رحل في مثل هذا اليوم من السنة الماضية عن دنيانا الرجل الفاضل "محمد ولد محمدو الليله" عرف برجاحة عقله وفعله العظيم وكان رمزا للمبادئ والقيم النبيله ورمزا للإطار الوطني المتفتح علي الجميع والمثقف والعارف بكل تفاصيل المجتمع الموريتاني اجتماعيا من نوع خاص من المهتمين و العارفين بالانساب يحب الجميع وينزل الناس منازلهم.
كل واحد من زملائك يعتبرك صديقه الوحيد وخاصيته وحافظ للعهد وأمين سر الجميع وكرمه الذي شمل الجميع.
خدم موريتانيا بكل إخلاص وتفان لم يقصر في مساره المهني الحافل والبارز خدمه مرؤوسا ورئيسا وكانت بصمته واضحة وباقية كالبدر ليلة تمامه وأثرها طيبا
شخص عرف بالكفاءة والصدق والسعي لحل مشاكل الناس وحب الضعفاء تعلق به عمال كل قطاع ذهب اليه وقد عمد الي نسج علاقات مع اغلب ساسة الوطن علاقات ظلت مبنية علي الاحترام المتبادل.
خسرت موريتانية بصفة عامة عملاقا كما يسموه اصدقائه والحوض الشرقي وتمبدغه بصفة خاصه رجل لا ككل الرجال رجل بحجم أمة ورجل دولة كما قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في بيته معزيا.
اللهم ارحم عبدك وابن عبدك محمد ولد محمدو الليله اللهم أبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وانسه في قبره واخلف له شبابه بالجنه إنك ولي ذالك والقادر عليه وبارك في خلفه واجعله أحسن خلف لأحسن سلف.
نوح ولد محمد محمود
