رئيس الولايات المتحدة الأمريكية : أعلنُ حالة الطواريء في البلاد وأطلبُ ٥٠ مليار دولار لمواجهة كورونا .
رئيس الصين : نخوض معركةً خطيرةً ضدّ فيروسٍ شيطانيّ .
رئيس فرنسا : نمر بأسوء كارثةٍ صحيةٍ على الإطلاق .
المستشارة الألمانية : نتوقع إصابة ٧٠٪ من السكان بهذا الفيروس القاتل .
رئيس وزراء ايطاليا : لقد فقدنا السيطرة على مواجهة كورونا .
رئيس وزراء انجلترا : تجهزوا لفقد أحبةٍ لكم قبل الأوان.
من عجائب قدرة الله أن الله أذلّ البشرية كلّها بمخلوق ضعيف من مخلوقاته وجنديّ صفير لا يرى بالعين المجردةٍ من جنوده .
ارتعد الجبابرة أمامه خوفاً ، وانكسرت الأمم أمامه ذلّاً .
انهارت أسواق المال .
توقفت عجلة الاقتصاد .
انهزمت المدنيّة والتكنولوجيا ، وتهاوى تدبيرنا أمام تدبير الخالق .
فأين الفيتو وأين الثمانية الكبار ؟
وأين صنّاع القرار ؟
واين عظمة الدول العشرين؟
واين المفاعلات النووية واين سفن الفضاء وأقمار التجسس وعابري القارات وأساطيلهم في البر والبحر؟
لقد تعطل كل شئ امام فيروس لا يرى حتى بالعين المجردة ...
فكم نحن بني البشر في عتو و غرور وكم ظننا اننا اوتينا من العلم ما لم يؤت احداً من العالمين حتى كادت البشرية ان تعبد العلم ونسينا رب العلم وحده فهو العليم الحكيم نسينا ان ما كشف الله لنا بفضله من علم و معرفة ما هو الا رحمة منه لنعرفه بها ونتقرب به اليه ونخشاه لا لنبارزه ونتحداه في ملكوته وكأننا ملكنا زمام البلاد والعباد
فاليوم لا عليم الا الله
ولا عظيم الا الله
ولا مهيمن الا الله
ولا جبار الا الله.
ولا حاكم الا الله
ولا مانع الا الله
ولا منجي الا الله.
صدقت ربي حين قلت "وان يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه، ضعف الطالب والمطلوب"
لماذا كل هذه الحيرة والتيه ؟!!! لانهم ما قدروا الله حق قدره، والأرض جميعا قبضته
اللهم لامنجى ولا ملجأ منك إلا إليك . اللهم لاتعاملنا بما نحن أهل له بل عاملنا بما أنت أهل له ، فاطر السموات والارض أنت ولينا في الدنيا والآخرة ، توفنا مسلمين والحقنا بالصالحين
الخليل أحمدسيفر
