يعتقد البعض أن على الصحفي الدخول في خصام ومهاترات مع ضيوفه، في معركة لي أذرع وصراع ثيران على الحلبة، والحكم فيها هو جمهور المشاهدين والمستمعين والقراء، وهم من يحدد لمن ستكون الغلبة..!
ذلك جزء من الفهم السقيم لمهمة الصحفي،
عندما يتكرر السؤال على أكثر من لسان وقلم في الغالب ربما يكون مغرضا، لماذا لم يقدم رئيس الجمهورية الجديد في مؤتمره الصحفي؟ أو يقدم هذا السؤال في صيغة قراءة للمؤتمر، يصبح من حقنا أن نتساءل لماذا لا تعبروا مباشرة عما تريدون الرئيس أن يقول فتريحونا وتستريحون؟
إجابة علي سؤال وجهه الصحفي المتميز عزيز ولد الصوفي إلى رئيس الجمهورية ، قال السيد محمد ولد عبد العزيز بأن لا نية لديه لتغيير الدستور ، وأن تعديل الدستور كان مطلبا للمعارضة وهو الذي رفضه ،مشيرا إلي دعوة حزب تواصل سنة 2011 إلي ضرورة تغيير نظام الحكم في البلاد من الرئاسي إلى البرلماني .
كثيرا ما تثير الأنشطة الرئاسية وخصوصا منها المقترن بالولايات الداخلية الكثير من الأسئلة عن أسباب هذه الأنشطة وأهدافها ومعنى توقيتها، وترتبط الإجابات في جزء منها بتمرير رسائل سياسية تعكس الموقف من النظام، دون تأمل أو تمحيص لضرورة التمييز بين مصالح البلد والمواقف من النظام، وكثيرا ما انطبعت هذه المواقف بصور وكليشهات من الماضي، يعج
تزايدت في الآونة الأخيرة ، الخرجات الإعلامية ـ تصريحات ، ومقالات ـ منادية بعدم المساس بالدستور، حيث يعتبر البعض أن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز إنما قدم كل هذه التنازلات للدخول في حوار سياسي مع المنتدي ، من أجل الإقدام لاحقا علي تغيير الدستور ،
كأي من المصطلحات التي أفرزتها مرحلة الانفتاح و صدمة المفاهيمية النظرية التي غزت الكيانات الهشة من مستقلة دون مرحلة النضج و مصطنعة بميزاج المستعميرين، في كل أبعادها و استخداماتها من التعليمية إلى السياسية و غيرها، فقد اتسعت دائرة الحديث عن المواطنة كأهم عامل لاحتساب سكان البلد متساوين في إدراك أهمية الوطن و الحفاظ عليه من حيث الو
تعتبر الشركة الوطنية للصناعة والمناجم، الرافعة الأولى للاقتصاد الوطني، وفاعلا اجتماعيا محوريا في موريتانيا؛ وخاصة في المناطق الشمالية الممتدة من الزويرات إلى نواذيبو.