
في حياة الحسن الثاني، هناك موت افتراضي وموت حقيقي، فالرجل أخطأه الموت في أكثر من مرة، لقد كان يمكن للرصاصة التي أصابت أنفه عام 1958 في أحداث الريف أن تخترق جمجمته وترديه قتيلا، وفي مرات عديدة نجا من الموت بأعجوابة في انقلاب الصخيرات في يوليوز 1971، وفي حادث طائرة البوينغ في غشت 1972، هذا في ما هو معلوم ومتداول.