وصلت البعثة الجهوية لحملة حزبنا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لمدينة كرمسين وكان في استقبالها عند المدينة طوابير كبيرة من الفاعلين والوجهاء والاطر ، وبعد التوقف للسلام على تلك الجموع انضم الجميع لمسيرة جابت طرقات المدينة حتى وصلت لمقر إقامة الوفد، حيث دخلت اللجنة بعد ذلك مباشرة في لقاء مع الهيئات الحزبية و الأطر والفاعلين والوجهاء بالمدينة كان تفصيليا واستمر عدة ساعات .
وفي أولى ساعات الظهر بدأت الحشود من كل حدب وصوب في المقاطعة، متجهة نحو مكان انعقاد المهرجان،
وفي المساء وصلت اللجنة الجهوية للإشراف على حملة حزبنا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في ولاية اترارزة تحت رئاسة معالي وزير التجهيز والنقل السيد محمد عبد الله ولد اوداع لمكان انعقاد المهرجان . .
وفي بداية المهرجان الذي افتتح بآيات من الذكر الحكيم تم إلقاء كلمة ترحيبية باسم سكان المدينة .
بعد ذلك احيل الكلام لوزير التجهيز والنقل الذي شكر في بداية حديثه سكان المقاطعة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة ، وقال بأن حزب الاتحاد هو المشروع المجتمعي لصاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز .
الوزير أكد ان ما شهدته البلاد بشكل عام من الإنجازات في كافة الميادين وماشهدته مقاطعة كرمسين منها بشكل خاص ( الزراعة ، الطرق ، البنى التحتية الإدارية،مناء إنجاقو،،،،) ، ينبغي أن يرد به الجميل لصاحب الفخامة السيد محمد ولد عبد العزيز من خلال التصويت المكثف لجميع لوائح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية دون تمييز .
رئيس اللجنة الجهوية لحملة حزبنا حزبنا حزب الاتحاد على مستوى ولاية اترارزة ،حث جموع الاتحاديين والاتحادات على التمسك بخيار تقدم وازدهار ورقي المقاطعة بشكل خاص ،وبخيار تقدم البلاد بشكل عام ،وأكد أن البلاد تتقدم بطريقة سريعة وباستراتجية محكمة .
الوزير في ختام كلمته خاطب الجماهير الغفيرة قائلا بأن الانضباط الحزبي واجب على الجميع وضرورة تمليها الحزبية والتمسك بخيار التغيير البناء، وطالب بالتصويت لجميع لوائح الحزب الجهوية والوطنية والنيابية والبلدية ، دون تمييز ولا تقصير لان ذلك مرفوض، ولن يتم التساهل مع اي منتسب يخل بذلك يضيف الوزير.
بعد ذلك احيل الكلام لرؤساء الهيئات الحزبية والمرشحين المقاطعيين وبعض المرشحين على اللوائح الوطنية ، وكانت الكلمات في مجملها تحث على الانضباط الحزبي وضرورة التصويت لجميع اللوائح المحلية والوطنية مذكرين بماعرفته البلاد من إنجازات ضخمة لامست هموم المواطنين في كل أنحاء البلاد .
وبعد نهاية المهرجان عادت اللجنة الجهوية لمقر الإقامة حيث بدء الوزير في لقاءات مع الجماعات المحلية والوجهاء والاطر، استمرت حتى ساعات متأخرة من الليل .