كان لإحدى الأمهات عينٌ واحده وقد كرهها ابنها لِما كانت
تسببه له من احراج أمام زملائه ، فكان يرى شكلها مقززا ، و كانت هذه الأم تعمل طاهيةً في المدرسة التي كان يدرس هو فيها لتُعيله و تُساعده على إكمال دراسته.
أما هو فكان دائماً يحاول أن يخفي عن أصحابه أن تلك الطاهية أمه خوفاً من تعليقاتهم و خجلاً من شكلها.