يوما بعد يوم يتأكد بعد نظر فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني والاستراتيجية الطموحة لتنمية البلد التي ينتهجها ويسعى جاهدا لتحقيقها تطبيقا لتعهداته الانتخابية للشعب الموريتاني .
لاشك أن جذوة الأمل التي انطلقت غداة الثالث من مارس 2019 آخِذة في الذبول والإضمحلال، إن لم تكن تلاشت نتيجة التعاطي السياسي الخاطئ مع الأغلبية الحاكمة، وسيطرة "الحرس القديم" من جماعات الهياكل ورموز الحزب الواحد وأنصار الأحكام الإستثنائية وبقايا المؤدلجين على مفاصل الدولة والحزب الحاكم والمناصب الحيوية ومصائر البلاد والعباد..أولئك
مع بزوغ فجر جديد تشرق بارقة أمل وتتداخل بين المسامع حركة وأزيز ورش بناء وأعمال تنجز وضجيج مصانع وعمال كثر ووطن يبنى ويشيد بسواعد أبنائه والكل منهمك في العمل وتطوير لمهارات أوإبداع وابتكار آلة وصنع معجزة في وطن يساس من طرف رئيس يعي دقة الظرف ويسير بتوأدة نحو المستقبل المشرق الباهر .
قبل أيام مرت بنا الذكرى الثانية لإعلان فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني فاتح مارس 2019 في خطاب تاريخي إلى الأمة الموريتانية ترشحه لرئاسة الجمهورية .
بخطى الواثق من النصر وبالعمل المدروس يقدم لنا فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الدروس والعبر في كل القرارت التي يتم اتخاذها بين الفينة والأخرى والتي تصب في رفع الظلم والغبن عن الضعفاء والمساكين والمعوزين من شعبنا المتعفف .
بعد مرور قرابة سنتين من مأ مو ر ية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ إلغزوان تبد وا الحصيلة وافرة سواء على المستوى الداخلي وعلي المستوى الخارجي حيث اتسمت الدبلو ما سية با سلوب
انطلاقا من قول النبي ﷺ من لا يشكر الناس لا يشكر الله ، علينا كمواطنين شكر فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على مايبديه من اهتمام بالمواطنين وهمومهم في سنة عصيبة اجتاحت فيها المعمورة جائحة كورونا التي أهلكت البشر وزادت من تفاقم مشاكل الدول النامية وحتى المتقدمة .
الحديث عن رئاسة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الدورية لمجموعة دول الساحل الخمس ، هو حديث عن الإنجاز والتصميم على الإنجاز ، والحديث لشعوب المنطقة والعمل لصالحها بدون كلل ولا ملل .