لقد اظهر فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بثباة وحكمة مُنقطِعتيْ النظير انه الرجل المناسب في المرحلة التي استلم فيها امور البلاد من خلال رؤيته الاستراتجية وملامح نظرته الشاملة للقضايا الكبرى وكذلك قدرته الدقيقة على ترتيب الاولويات وهذا ما جعل البلد قد عرف تحول ايجابي كبير شمل كافة القطاعات رغم الظروف الصعبه التى يمر بها العالم .
لاشك ان أداء الادارة عائق حقيقي لتسريع وتيرة تنفيذ البرامج والمشاريع مما يوجب على بعض المكلفين بالشأن العام ان يقوموا بمسؤولياتهم ويراجعوا تعاطى اداراتهم مع تسيير الشان العام باحياء في هيكلتها روح الانضباط والمسؤولية و هيبة الدولة واهمية المواطن ومكانته في وطنه بوصفه هو الوسيلة والهدف .
ان تنفيذ برنامج شامل و موسع بحجم برنامج فخامة رئيس الجمهورية يُحَتِمُ على كل مسؤول تنظيم قطاعه وجعل منه آلية جاهزة للتعاطى مع المشاكل المقدمه اليه يوميا من طرف المواطنين .
كما ان اي مسؤول غير قادر على توظيف ايجابي للكفاءات و الموارد الموجودة المتاحة له سبيلا إلى تنفيذ البرامج المسند اليه وغير قادر ايضا على خلق تقييم موازي لمستوى تنفيذها لاتخاذ القرارات المترتبة على ذلك بعيدا عن الترويج الاعلامي لا شك يشكل بهذا عقبة حقيقية لهذا المسار المشرق .