#الكاتب انا محمد المصطفي ول سيد أحمد/أبده أعمرالظاي (الأكشاري ) الملقب أمم
قائد بحجم الوطن وقائدا استثنائيا هو الرئيس الجهمورية الحالى ....محمد ول الشيخ الغزاواني
........................................
لاحظت في الفترة الأخيرة سيلا من الكتابات، في المواقع الألكترونية وشبكات التواصل الإجتماعي، تجمع بين المغالطات والإدعاءات التي لا سند لها، هدفها الإساءة إلي مقام ومكانة السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين مدير ديوان رئيس الجمهورية، وبما أن الساكت عن الحق شيطان أخرس، فقد قررت أن أواجه هذه الإدعاءات والإساءات، بحقائق علمنيها الله وشاهد
لم اكن اتوقع ان يكلف زميلي العقيد المتقاعد الباشه ولد عبد الله نفسه عناء الرد على شهادتي وما شاركت به الرأي العام في بلدي من حقائق يعرف زميلي انني اكثر منه اطلاعا على تفاصيلها الدقيقة.
وأكثر ما دفعني الي الرد هو :
أولا : لأنني تفاجأت من قراءة الباشه الغير منصفة والغير موفقة للصوتية بالرغم من وضوحها .
من الحقائق المسلم بها لدى الأمم كلها أن الأبطال و الرموز إنما يكتسبون هذه الصفة بعملهم و خصالهم التي يصبرون عليها ويضحون من أجلها بكل ما يملكون وهو ما يكسبهم عزة في النفس ومحبة في قلوب الخلق حتي يصبح تكريمهم برورا للوطن و الأمة ومساهمة من أولى الأمر في تربية الأجيال الناشئة علي إستلهام تجربتهم و التأسي بأمجادهم و خصالهم النبيلة
تابعت، كغيري من الموريتانيين، التوشيحات التي خص بها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بعض المجاهدين والمقاومين الذي ساهموا في دحر المستعمر والدفاع عن حياض الوطن.
ورغم أنني لا أقلل من شأن أي ممن نال هذا الشرف؛ إلا أنني لا أخفي استغرابي؛ من عدم تمثيل مقاومي إمارة لبراكنة في هذه التوشيحات.
فى كل مرة يكون فيها المواطن مرتاحا لقرارات فخامة الرئيس تطالعنا كتابات وتسجيلات لمشاغبين متفرغين فى الخارج لتشويه بلدهم واعطاء صورة كاريكاتورية عنه و يتناغم معهم متفلسفون فى الداخل يريدون ان يكون النظام رهينة لنزواتهم وهم اصلا لم يضعوا اي لبنة فى ارسائه :