يرزح العالم تحت وطأة أعظم وباء عرفته البشرية منذ أكثر من قرن من الزمن ، وليست بلادنا إلا جزءا من المعمورة ، وقد قيض الله لها في هذه الجائحة العظيمة رئيسا يواسي الضعفاء ويهتم لحالهم ويتعهد ويتكفل بحوائجهم ، وهي لعمري مزية تحسب لنا ونحمد الله عليها .
عام بناء الثقة السياسية ، وتمثل الثقة السياسية جزءاً جوهرياً من برامج الاقلاع و العلوم السياسية، حيث أجمع علماء السياسة في الكثير من الأدبيات علي أهمية بناء الثقة السياسية.
يزخر تاريخ الأمم والشعوب بأوقات فارقة وقادة عظام ، قادة أوفياء وصادقون مع شعوبهم ، قادة لبو نداء الوطن وحمو حوزته الترابية وتربو وترعروعو على الدفاع عنه ، وبذلوا وما زالوا يبذلون الكثير والكثير لإسعاد الوطن والمواطن ويسعون للوصول بوطننا الغالي إلى بر الأمان .
الرئيس المؤتمن، القائد ذو الأخلاق الرفيعة و الوازع الديني الذي جسدته الشواهد العديدة التي منها عطفه على الضعفاء و المعوزين و الأطفال المعاقين و اهتمامه الملحوظ بالرموز الوطنية و إحاطت هؤلاء الرموز بالعناية و التقدير.
بخطوات ثابتة ومدروسة ومتزنة يخطو رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ببلادنا نحو دولة المؤسسات ، دولة تحترم كل سلطة من السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية دور السلطات الأخرى .
إن أعز ما يملكه الموريتاني في هذه الحياة، هي حريته في التفكير والتعبير والترحال والمقام ورفضه لكل عائق يقيد تلك الحرية.. صفات اكتسبها من محيطه البيئي، حيث الصحاري الشاسعة والفضاء الرحب، وصونا لهذه الحرية، ظل يقارع الغزاة المستعمرين بشتى الوسائل، مما سرع برحيلهم، حيث لم يخلفوا عمرانا ولا مرافق ذات بال.