تحتفل موريتانيا بعيد الاستقلال من كل سنه كباقى دول العالم وهى مناسبة لاظهار التحرر أو استعادة الحريه من استعمار اجنبى ومن هنا يصبح جليا مدى اهمية تذكير الاجيال الناشئة بمعاناة الآباء والاجداد فى سبيل الحصول على الحرية وغرس روح المواطنه وحب الوطن فى قلوبهم وهى فرصة لاعادة شحن الهمم والتحفيز على العمل والبناء والنهوض بجميع المرافق
تشهد الساحه السياسيه حراكا لامثيل له فى هذه الأيام نتيجة التحضير للانتخابات البلديه والبرلمانيه ولم تكن مقاطعة تنمبدغه بمنءاعن ذلك ،فهى التى عرفت على مر التاريخ بالصراعات السياسيه منذ نشأة الدوله حيث أصبحت الساكنه تتخندق وفقا لتلك الصراعات فى كل كبيرة وصغيره حتى بعد انتهاء الموسم السياسى .
تشكل قضيةالتعدديه العرقيه فى وقتنا الحاضر مشكلة كبيرةإذ برزت-وبقوه-فى الاونه الاخيره على الساحه الوطنيه،حيث اصبحت تهدد استقرار بلدنا وامنه القومى وترسخ لنظرية التقسيم إذا لم يتم احتوائها والتعامل معها بعقلانيه، والعمل على اذابة الفوارق بين الأعراق.
لم يكن اختيار معالى الوزيرة زينب منت احمدناه، من طرف رئاسة حزب الإنصاف، لرئاسة منسقية نواكشوط الغربية، التي تضم ( تفرغ زينة- لكصر -السبخة)، للتحضير للإنتخابات المزمعة بداية 2023، اختيارا اعتباطا و لا مجاملةً، بل كان قرارا مدروسا بعناية فائقة، أخذ بعين الإعتبارا، مسارا إداريا و سياسيا ناجحا بكل المقاييس في تلك المنطقة.
لقد ظهرت في السنوات القليلة الماضية مؤسستان ميزتهما الجدية والصرامة في العمل ، و كان القاسم المشترك بين هاتين المؤسستين يتمثل في كفاءة و تجربة المشرفين عليهما ، من حيث النزاهة والصرامة في الاداء والأهم من كل ذلك قناعتهم بضرورة خدمة وطنهم .