تشكل السيدة زينب بنت أحمدناه اليوم واحدة من أبرز الشخصيات الوطنية التي تمتلك حضورا لافتا ومؤثرا في المشهد الإداري والسياسي بموريتانيا، حيث جمعت بين الكفاءة الإدارية، وبين الرؤية التنموية والقدرة على الإنجاز الميداني، والصرامة والتسامح.
في المشهد السياسي، نادرا ما نجد في خطابات رؤساء الدول هذا الوضوح في التوجيه، والصرامة في تحميل المسؤوليات، والجرأة في منح الثقة، كما في الكلمة التي ألقاها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال منتدى الأعمال الموريتاني الإسباني الأخير.
في زمن كثر فيه الكلام وقلّ فيه الفعل، يُثبت رئيس جهة إينشيري أن الأفعال هي التي تصنع الفرق، وأن خدمة المواطن ليست مجرد شعار انتخابي، بل مسؤولية يومية تتطلب العزم والرؤية.
حينما تتأمل موريتانيا اليوم، تراها تتفتح كروضةٍ غمرتها رياح الربيع، وتنهض كطائرٍ وجد جناحيه من جديد فحلّق في فضاء الطموح. ستّ سنوات مضت منذ أن تسلّم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني زمام القيادة، فإذا بالوطن ينسج حكايةً جديدة، عنوانها العدل، والإنصاف، والبناء.
تأتي القمة الآمريكية الإفريقية الخماسية المصغرة في سياق دولي أتسم بإعادة تشكيل موازين القوي و تزايد التنافس علي الموارد الحيوية .
بحيث لم يكن إختيار الدول الإفريقية الخمسة، موريتانيا ، السينغال ، الغابون ، ليبيريا ، غينيا بيساو .
في محيط إقليمي يعيش على وقع اضطرابات سياسية وأمنية متلاحقة، برزت موريتانيا خلال السنوات الأخيرة كاستثناء لافت، يجذب انتباه المراقبين والفاعلين الدوليين.
معاييرنا نحن الموريتانيون، ليست القوة أو المال أو الجاه: إنها منافع الناس والعلم والعمل به والبساطة واللياقة واللباقة؛ نحن نتشبث بالقيم التي تجعل الإنسان والأمم صادقة مع ذواتها، مرتاحة البال.
ليس من الطبيعي أن لا تتصدر الجهات المستفيدة من النظام من حكومة، ومنتخبين، وهيئات أرباب العمل، وأحزاب الأغلبية، وكبار الأطر الصفوفَ الأمامية في الدفاع عن المشروع الوطني لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، خصوصًا في مواجهة الحملات العدائية التي تقودها جهات متطرفة، وأخرى معروفة بعدائها الممنهج للنظام.