ماذا تلف وتدور صحيفة "لوموند" بتحقيقها الموجه حول "كينروس"؟ ألم يكن بإمكان الصحيفة التي عرفت بالرصانة أن تدخل في صلب الموضوع لتكشف الوجه القبيح للصحافة المأجورة..
وسارت القافلة؛ وبقي من اختاروا التخلف؛ جبنا؛ أو عدم فهم لحسابات التاريخ والجغرافيا والسياسة على الهامش؛ كما كانوا منذ الأزل..
قالت موريتانيا: لا.. ملء فيها لمن راموا إهانتها.. هي لا تحتاجهم أكثر مما
يحتاجونها. سارت لا تقبل الوصاية من أحد..سارت.. تحدوها العزائم.. يحفها نصر الله.. ومن يمينها وشمالها الدعوات..
تتعرض كتيبة الأمن الرئاسي - والجيش عموما- منذ 6 أغسطس 2008 - وحتى من قبل ذلك- لهجوم لاذع ومركز كانت آخر حلقاته غير البريئة تلك التي تزامنت مع أحداث الشقيقة بركينا فاسو؛ حيث يرى بعض متكلمينا أن "الدرس البوركينابي" بالغ الدلالة، دون أن يضعوا في الحسبان عور "القياس مع وجود الفارق" من جهة، ثم أن موريتانيا المعاصرة - من جهة أخرى- هي
ليس من بينا من لايدرك أهمية الحوار باعتباره أداة مسهلة وفاعلة فى مجال تقريب وجهات النظر الفكرية الناظمة لأى مجتمع من المجتمعات بكل أبعاد ها و تنوعها السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ويتيح الحوار فرصا كثيرة لكبح جماح التوتر والضغط بل يساهم وبشكل أكبر فى ترتيب الأوليات من إشكالات متعددة وفق ما تستدعيه الظروف وبعيدا عن التقوقع حول ال
افتتحت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة يوم 27 من هذا الشهر اجتماع قاده العالم حول المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وهو شعار ومطلب طالما كان مطروحا للإنسانية عموما في العصر الحديث، ولواقعنا الإفريقي خصوصا رغم السبق الذي حازته التوصيات النبوية في حجه الوداع لسيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام 631 م ورغم التقدم الحا
تعتبرُ التعددية السياسية بموريتانيا سابقة علي ميلاد الجمهورية الحالية قبل أن تعرف "توقفات قَسْرِيةٍ" منها ما كان "مَدَنِيًا" عبر تتويج حزب الشعب في السنوات الأولي التالية للاستقلال الوطني حزبًا واحدًا وحيدًا في المشهد السياسي لا مُنافس له و لا نِدً و لا شريك...
غيرُ خاف أن الإهتمام و الإلتزام السياسي للشباب الموريتاني عَرَفَ تراجعا كبيرا مقارنة مع العشريات الأولي التالية للاستقلال( الستينيات، السبعينيات و الثمانينيات).
قد يكون من سوء طالع الطبقة السياسية في موريتانيا أن تُعايش على مدى نصف قرن مجموعة من الأنظمة التي توزعت بين "المدني" و"العسكري" و"نصف المدني"، وأن تقبل -مكرهة في الغالب- بهذا التعايش، وبالطريقة التي تريدها هذه الأنظمة، إذ أن الطبقة السياسية لعبت على مدى نصف القرن الماضي، دور المتلقي دائما، لاهي في العير ولا في النفير كما يقال.