الحديث عن رئاسة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الدورية لمجموعة دول الساحل الخمس ، هو حديث عن الإنجاز والتصميم على الإنجاز ، والحديث لشعوب المنطقة والعمل لصالحها بدون كلل ولا ملل .
فرص العهده الميمون لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، تزداد وتتسع مجالاتها ، بدءا بمشاريع تشغيل الشباب ، التي شهدت طفرة كبيرة ونوعية من خلال مشروعي مستقبلي والاتفاقيات المتتالية بين وزارة التشغيل والشباب واتحاد أرباب العمل الموريتانيين، التي تستهدف تشغيل الشباب الركن الأساسي في أي عملية تنموية .
إن اتفاق دكار وانقلاب الأربعاء 06 أغسطس 2008 الذي تمت معارضته من القائد المساعد لأركان الجيوش العقيد المتقاعد أعل فال وجميع قادة الوحدات العسكرية داخل البلاد، والجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية والتي إلتحق بها لاحقا حزب تكتل القوى الديمقراطية، والسواد الأعظم من الشعب الموريتاني، عاد الحديث هذه الأيام عن عدة أمور تتعلق به بعيد
تابعت ككل الموريتانين خطاب معالي الوزير الاول محمد ولد بلال وحصيلة حكومته وتابعت كغيري كذالك هذا المساء تدخلات واستفسارات السادة النواب وتقيمهم للحصيلة وخرجت ببعض الملاحظات اريد ان اتقاسمها معكم فلست هنا لذكر ماتحقق فلا المقام يسمح به ويكفي الاطلاع علي نص الخطاب ولا الوقت كذالك
يحاجج الكثيرون ويطالبون بتسريع وتيرة المشاريع التنموية، ويتغافلون أو يغضون الطرف عن المنجز منها في وقت استثنائي بكل المقاييس، وفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني يدرك ما عليه الوطن، وما ينبغي أن يكون عليه، ويعي اكراهات المرحلة، وقد أكد فخامته ذلك في أكثر من مناسبة وستبقى مقولته الخالدة محفورة في الذاكرة الجمعية للشعب ا