حين يتسم أحد أبناء الوطن بسمات حب الوطن و حسن الأخلاق فإن القلوب لا محالة ستصبح مجبولة عليه تلك هي سمات جمعها مرشح الإجماع محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزوني الجميع يحتفظ للولد الغزواني بالكثير من الجميل فهذا هو القائد الذي سهر ليله من أجل أمن و أمان موريتانيا و أنفق بياض يومه ليبقى البلد سائرا في الطريق الصحيح لا أحد يمكنه اليوم
يبدو أن تجارب السياسيين الموريتانيين من مختلف مشاربهم السياسية ومرجعياتهم الفكرية تيارات مهنية ومبادرات شبابية نخبا شيوعية وإسلامية قومية وشرائحية وطلاب حقوق مدنية التفت باصطفاف حول مرشح الاجماع الوطني متغزونين جهارا ومبايعين أرتالا وكتلا
لا يمكن للركع السجود في امة المليار مسلم، وفي بلد رباط المرابطين إلا أن يغتنموا شهر القرءان والقيام، ليدعو شهرا كاملا للأمة بالرأفة والرحمة والعصمة من الفتن، وبالذل والهوان للظلمة والمستكبرين الذين علوا في الأرض ، واستباحوا مقدسات ودماء المسلمين، خصوصا من يهود القدس ومن يحاصر غزة ويقتل صائميها
موريتانيا مقبلة على انتخابات مفصلية سيتحدد فيها مصير البلد لخمسة أعوام قادمة، نصف عقد يحمل في طياته غازا ما زال في أرحام الأرض وحلما بصناعة ديمقراطية حقيقية ترسي قواعد التنمية والعدالة والمساواة.
تُلحُّ الأحزاب السياسية الداعمة للمرشحين المنافسين لنا، بطلب تمثيلهم فى اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بخمسة أعضاء، ومنهم من يذهب أبعد من ذلك إلى طلب المحاصصة بين المرشحين، أنا فى هذه السانحة أوضح:
ـــ اللجنة هي نفس اللجنة التى رفضتم المشاركة فى الحوارات المختلفة التى انبثقت عنها؛
سبق لي أن أكدت أن مناضلي "تكتل القوى الديمقراطية" لن يصوتوا، بنسبة معتبرة، لصالح مرشح "اتحاد قوى التقدم" خلال الانتخابات الرئاسية القادمة، وذلك لأسباب تتعلق، من بين أمور عديدة أخرى، بماضي العلاقة السياسية المعقدة بين الحزبين منذ الخروج العسير للثاني من رحم "اتحاد القوى الديمقراطية\عهد جديد"، منتصف تسعينيات القرن الماضي، ومرورا