تتجدد مع كل موسم انتخابي سواء كان تشريعيا أو رئاسيا مظاهر التعبئة والتموقع لدى كل مجموعة،

إلا أن الموسم الانتخابي في عاصمة ولاية لبراكنه ألاك من نوع خاص،

 فمع بلوغ الحملة ذروتها واستقطابها للجماهير لاتكاد عينك تخطأ مظاهر التآخى والتعاضدد والمحبة بين الاطراف المتنافسة.

استغرقت الحملة فى ولاية تكانت كل وقتي، ولم تسمح لي بما تعودت من متابعة الإعلام ورقابته خلال الحملات الانتخابية، ولذا فقد تأتي ملاحظاتي ناقصة، لأنها تعتمد بالأساس على محاولة اطلاع بعدي، وعلى ما أوصلته إلي النقاشات التي تلت تغطية وسائل الإعلام لبعض أحداث الحملة.

تداول عدد ممن يمكن وصفهم بنافخي خبث الكير إبان الحملة الانتخابية الأخيرة مقطعا مجتزء  من  خطاب ألقاه وزير الثقافة السابق السفير الحالي في السعودية الدكتور محمد الامين ولد الشيخ  في مهرجان حاشد في مقاطعة الركيز  حضره الآلاف بحضور منسق الولاية  ومنسق المقاطعة،  حيث قارن فيه بين المرشح محمد ولدالغزواني  والمرشحين المنافسين له.

نحن إذ نعتز بأجواء الفرح ، ونتطلع إلى مستقبل واعد بعد ان نجحت تجربتنا الديمقراطية نجاحا باهرا، وأكد الشعب الموريتاني نضجه ووعيه العميق بفوائد وقواعد الممارسة الديمقراطية، وتوج المجلس الدستوري المسار بقراره اليوم، وهو الهيئة الدستورية المعنية بالبت فى الطعون الانتخابية في الاستحقاقات الرئاسية.

طالعت مقالين مترجمين الى اللغة العربية من سلسلة مقالات الكاتب والسياسي الاستاذ محمد يحظيه ولد ابريد الليل ، الاول منهما تحت عنوان : افتتاحية تيار سياسي والثاني بعنوان : ماذا ينتظر الموريتانيون من “ضابط متقاعد” ، حسب تعبيره ، كرَّسهما لنقد نظامنا الوطني الذي ظل إلى وقت قريب أحد داعميه ومسانديه قبل انقلابه المفاجيء عليه لأسباب ما

كان عبد الملك بن مروان مؤسس الدولة الأموية الثانية يقول لساسته: كفوا الأذى، وابذلوا المعروف، وأعفوا إذا قدرتم، ولا تبخلوا إذا سُئلتم، فإنه مَن ضَيَّق ضُيِّق عليه، ومَن أعطى أخلف الله عليه، إن هذا الأمر لا يصلح له إلا سيف بتار، ورجل مغوار مدرار، ويد ممدودة بالكرم والسخاء ، تحفظ الأبرار وتصون الأسرار وأفضل ما يعطى للأغلبية اليوم م

يوما بعد يوم يتضح لمتابعى الساحة السياسية أن حملة مرشحنا محمد ولد الشيخ الغزواني تسير وفق درجة عالية من الدراسة والحكمة ، وهومايؤكد بأن إختيارات المرشح لطواقم حملته موفقة تماما، المراقبون بمختلف توجهاتهم ومن زوايا مختلفة يقدمون في تقيمهم لحملة المرشح اشارات ايجابية تعطى الأمل الأ كيد بأن مرشحنا محمد ولد الشيخ الغزوان سيحرز النصر

كان الشيخ   الوقور  محمد الأمين   ولد الحسن   تضر الله وجهه  رقما   صعبا في رحلة  تلاميذ  خدام لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
في الجمهورية وفي الإمامة وفي الدعوة. وفي الصدع بالحق وفي مقارعة  الباطل وفويسقة  المخزن