تعتبر الشركة الوطنية للصناعة والمناجم، الرافعة الأولى للاقتصاد الوطني، وفاعلا اجتماعيا محوريا في موريتانيا؛ وخاصة في المناطق الشمالية الممتدة من الزويرات إلى نواذيبو.
كانت فكرتي المسبقة حول الوزير لمرابط سيد محمود ولد الشيخ أحمد فكرة شاب معارض بتطرف لنظام ولد الطايع عن أحد رجالاته الأساسيين، ولا حاجة لتفصيل مضامين تلك الفكرة لما تحمله من معاني مغالية في السلبية..
وربما زاد تلك الفكرة أن لمرابط رحمة الله عليه، كان خلال ذلك العهد الموفد السياسي في كثير من المناسبات إلى مدينتي..
تمر هذه الأيام تلك الذكرى السفسطائية التافهة التي تسمى بعيد تحرير المرأة؛ والتي اكتسحت طقوسها الغالبية العظمى من نساءنا بموجة من الجنون فأغرتهن بحياة التحلل والمجون والبهيمية فاستسلمن بشكل مذل لترديد تلك الشعارات الخادعة التي رفعت في بلدان تائهة؛ كانت المرأة فيها أشبه
سررت بخبر اتفاق المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة على وثيقة موحدة للرد على مقترح الوزير الأول يحي ولد حدمين للحوار، ففضلا عن المكاسب الوطنية العامة لأي اتفاق مرتقب بين أطراف الساحة السياسية، فأقل ما يمكن أن تحصل عليه المعارضة من الحوار، هو خروجا من حالة الارتباك التي صاحبت نهاية "الرحيل" إلى مرحلة أخرى وتعاط آخر مع الساحة من من
ليس من بيننا من لا يدرك خطورة الحرب الإعلامية الراهنة التي أصبحت تشكل مشغلا للكثيرين، وهي الحرب التي استغلت فيها بشكل لافت مفرزات التقانة الحديثة وما صاحبها من تدفق للمعلومات، وسيطرة ممنهجة على العقول، ولأن إعلام اليوم يقوم على صناعة التباين باعتماد المفاهيم السلبية، والتركيز على الإثارة كأسلوب للوصول إلى الأهداف المرسومة سلفا ب
تعتبر السياسة فعلا " لعبة قذرة" ذلك أن متعاطي السياسة يبحثون عن مصالحهم الآنية، وبأي ثمن، وعبر أي أسلوب، لكن قمة الانتهازية، بل وانعدام الإنسانية عندما يصل الجشع السياسي بالبعض لاستغلال مأساة إنسانية، وكارثة وطنية لتسجيل نقاط لصالحه في ملعب السياسة،