كان واضحا أنه قادم!.. وكانت أمارات النبوغ جزءا من سلوكه؛ كلما اقتربت منه أحسست حريقا يسكنه كأنه جينات إبداع تلازمه؛ أو شرارة من الوحي وأشياء من الإلهام على أشياء من السحر.. "الكل مزيج يحتدم ليصوغ إنسان".
قام فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد محمد ولد عبد العزيز بزيارة للملكة العربية السعودية بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان (حفظه الله).
وقد يكون هذا أمرا طبيعياً حينما يقوم شقيق عربي بدعوة شقيق آخر لزيارة تسعي إلي تعميق العلاقات بين شعبين عربيين تربطهما
لو قيل للقماءة كوني شخصا, لكانت هو, ولو قيل للرذالة تجسدي في صورة مسخ بشري لما اختارت غيره والعياذ بالله. بدأ حياته صعلوكا كان من الأفضل لو ترسم خطى صعاليك الجاهلية, فيكون رجلا يخط اسمه في التاريخ.
لكن الرذائل تأبى إلا أن تخلده إلى الأرض, وتحشره مع زمرة الفاشلين الى الأبد.
أعلم أن العنوان كبير، واسع و حمال أفكار يصلح أن يكون عنوان كتاب أو أطروحة نقاش ومع ذلك فقد اخترته عن وعي ثاقب لهذا "المقال- التدوينة" و الذي يعتبر بمثابة "وجبة سريعة للتفكير" Fast food for thought)) موجهة إلي أهل النظر و الفكر والبصيرة و ما أنا منهم و إن كنت أسمح لنفسي بالعتب عليهم حين بدا أنهم نذروا مؤخرا صوما عن الكلام في موضو
تضمن الاتفاق الموقع اليلة البارحة بين مناديب عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم سنيم وإدارة الشركة بمبادرة ورعاية من عمدة مدينة ازويرات الشيخ ولد بايه بندا ينص على أن رئيس الجمهورية يتعهد بدفع راتب شهر لكل فرد من العمال المضربين ، وقد أبانت الخطوة عن نية صادقة من اعلى هرم السلطة،
المعارضة التي دعت وطالبت بالحوار .. وتتهم النظام بالتقصير وبعدم الجدية تبدي في أول جولة من الحوار لاجديتها في الموضوع ، حين يقدم النظام للتفاوض أهم أركانه رئيس الحزب الحاكم والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية ،
يعتقد البعض أن على الصحفي الدخول في خصام ومهاترات مع ضيوفه، في معركة لي أذرع وصراع ثيران على الحلبة، والحكم فيها هو جمهور المشاهدين والمستمعين والقراء، وهم من يحدد لمن ستكون الغلبة..!
ذلك جزء من الفهم السقيم لمهمة الصحفي،
عندما يتكرر السؤال على أكثر من لسان وقلم في الغالب ربما يكون مغرضا، لماذا لم يقدم رئيس الجمهورية الجديد في مؤتمره الصحفي؟ أو يقدم هذا السؤال في صيغة قراءة للمؤتمر، يصبح من حقنا أن نتساءل لماذا لا تعبروا مباشرة عما تريدون الرئيس أن يقول فتريحونا وتستريحون؟