لو قيل للقماءة كوني شخصا, لكانت هو, ولو قيل للرذالة تجسدي في صورة مسخ بشري لما اختارت غيره والعياذ بالله. بدأ حياته صعلوكا كان من الأفضل لو ترسم خطى صعاليك الجاهلية, فيكون رجلا يخط اسمه في التاريخ.
لكن الرذائل تأبى إلا أن تخلده إلى الأرض, وتحشره مع زمرة الفاشلين الى الأبد.