(كمساهمة متواضعة وموجزة بهدف التوضيح لمن لا يعرفون الكثير عن الايام الاولى من الإستقلال الوطني، حاولت أن اوضح من خلال مقدمة هذ المقال، كيف كان مخاض نشأة الدولة عسيرا من اليوم الاول .)
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد ، وينكر الفم ما بالماء من سقم ، لكن محاولة حجب أشعة الشمس بغرابيل متهالكة قد يكون ضربا من المستحيل ، وقد يكون رأي الاثنين مقابل الألفين، تلكم الاثنين التي تذكرنا بآخر نتيجة انتخابية لبعض القوى السياسية في البلاد التي تملأ الآن المشهد ضجيجا، وتقولا ، ولكنهم يوم الامتحان قليل، وفي كل سانحة يلفظهم الش
إن تقدم الممارسة الديمقراطية في بلادنا وتعاطي مختلف الفئات مع آفاق الحريات التي نادت بها و كذلك تنامي الوعي بين أبناء المجتمع وتغلغله في الأجيال الصاعدة من مختلف شرائحه بات مؤشرا يمكن الإسناد إليه لإنارةالرأي العام حول ضرورة إرساء قيم جديدة كالسلم الأهلي والتعايش بين فئات المجتمع و الاخذ بقواعد العدل والانصاف خلال أدائنا الي
قبل فترة قليلة من إعلان الرئيس غزواني ترشحه لحكم البلاد اتصل بي أحد المعارف -شبه مغيب سياسيا- يبحث عن طريقة للحصول على سلاح مرخص وحين سألته عن السبب؛ أخبرني أن منسوب الشحن والقطيعة في البلاد بين الساسة من جهة والشرائح من جهة أخرى وصل لدرجة يصعب معها الحصول على مكابح يمكنها أن توقف المركبة قبل مرحلة الإنهيار.
ما قبل البداية؛ وقبل الدخول في صلب الموضوع دعوني أكشف لكم أن اجتماع المجلس الوطني للحزب الحاكم كان من المقرر أن يتحول إلى مؤتمر عام، لكن تنسيقا بين جناح سياسي داخل النظام وبين بعض حلفائه في المعارضة أنقذ بعض أساطين الجناح المذكور؛ حيث كان قد تقرر مغادرتهم لمراكزهم في الحزب؛ إلا أن إيعازهم لأحزاب معارضة بإصدار بيان يحمل الأغلبية
في نهاية الثمانينات انخرطت السيدة امعيزيزة بنت كربالي في الوظيفة العمومية كرئيسة قسم بوزارة التنمية الريفية ولسنوات عديدة تدرجت في الوظيفية الإدارية لتكون رئيس مصلحة بنفس الوزارة ، ثم مديرة مالية وإدارية ، ثم مفتشة بنفس الوزارة ، ليتم بعد ذلك تعيينها أمينة عامة لوزارة المالية ، قبل أن تتم إعادتها لوزارة التنمية الريفية أمينة عام