كان رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الليلة هادئا.. واثقا من نفسه ومن شعبه ومن خياراته. انطلق من كون الشعب هو مصدر الشرعية وهو الضامن لخيارات الجمهورية، وأعطى القوس باريها. تكهن المتكهنون، ورجم آخرون بالغيب.. لكن الرئيس كان نفس الرجل الذي يعرفه الموريتانيون.. الرجل الذي يؤمن بموريتانيا، موريتانيا قوية..
كشف تقرير جديد أن نسبة عدد الحوامل من المراهقات انخفض بشكل ملحوظ في إنجلترا ويلز في الآونة الآخيرة.
وجاء في بيانات مكتب الإحصاءات الوطنية أن “عدد الحوامل من المراهقات ما دون سن 18 تدني لمعدل النصف في السنوات الثماني الماضية، أي كان هناك 21 حالة حمل من بين ألف امرأة في عام 2015 في هذه الفئة العمرية”.
قال الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز إن مايجب أن يدركه الجميع، هو أن موريتانيا دولة ديمقراطية مستقلة وحرة ، والرئيس الذى يتولى تسييرها مقتنع باستقلالية قراره وحرية اختياره، ولايمكن أن تملى عليه الشروط أو يتم الحديث معه بهذا الشكل المتداول.
قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، إنه لن يقبل أن تدفعه أي جهة من أجل معاقبة مسؤولين في الحكومة أو في الحزب الحاكم على خلفية أزمة مجلس الشيوخ.
وقال في مؤتمره الصحفي، إن موضوع معاقبة المسؤولين على خلفية أزمة مجلس الشيوخ، موضوع يخص الرئيس وأغلبيته الحاكمة ولا دور للمعارضة أو وسائل الإعلام في ذلك.
قال الرئيس الموريتاني إنهم في الحكومة والأغلبية والمعارضة المحاورة قرروا بعض التعديلات في الدستور وتم الاتفاق عليه كمخرجات للحوار وقدم للغرفتين البرلمانيتين وصوت عليه 121 نائب 147 في الجمعية الوطنية .
وفي مرحلته الثانية وأمام مجلس الشيوخ تم التصويت عليه وصوت 33 شيخا ضده و20 صوتا لصالح التعديلات وصوت حيادي واحد .