صناديق الاقتراع لا تغذيها الأصوات القادمة عبر مكبرات الصوت من قاعات المؤتمرات الصحفية لقادة المعارضة، و ليست معنية كذلك بتلك الشعارات الفارغة التي يرددها مراهقون سياسيون يدركون جيدا حجمهم في المشهد السياسي ، ولن تغير من نتيجتها بعض التدوينات والكتابات المحروقة التي أدمن أصحابها بيع المواقف وتسخير حبرهم لإسكات جوعهم الأبدي ..!