ويعود الركب المظفر.. يعود محملا بالظفر والمكاسب الجلى لمصلحة الوطن العزيز..
كيف لا وقد سافر على اسم الله، ولمصلحة عباد الله، وكان حقا على الله أن لا يخذل ركبا حدت نجائبه العزيمة والإيمان والنية الحسنة..
كان حقا على الله أن يسافر هذا الركب على بركات الله..