
ما قامت به إدارة أمن الطرق، ضد عناصرها المخطئة، يعيد الأمل في استعادة قيم الدولة المدنية، الديموقراطية، التي تحترم كرامة الإنسان، وتصون آدميته، وحقوقه الأساسية، وحرياته العامة، رافضة الاستبداد بالسلطة، المطبق باسم النظام العام، وهو خروج عليه، إذ أن النظام العام يعني فقط، حفظ الأمن العام، والصحة العامة، والسكينة العامة، ولكنه ميد