سبق لي أن أكدت أن مناضلي "تكتل القوى الديمقراطية" لن يصوتوا، بنسبة معتبرة، لصالح مرشح "اتحاد قوى التقدم" خلال الانتخابات الرئاسية القادمة، وذلك لأسباب تتعلق، من بين أمور عديدة أخرى، بماضي العلاقة السياسية المعقدة بين الحزبين منذ الخروج العسير للثاني من رحم "اتحاد القوى الديمقراطية\عهد جديد"، منتصف تسعينيات القرن الماضي، ومرورا