لم اكن اتوقع ان يكلف زميلي العقيد المتقاعد الباشه ولد عبد الله نفسه عناء الرد على شهادتي وما شاركت به الرأي العام في بلدي من حقائق يعرف زميلي انني اكثر منه اطلاعا على تفاصيلها الدقيقة.
وأكثر ما دفعني الي الرد هو :
أولا : لأنني تفاجأت من قراءة الباشه الغير منصفة والغير موفقة للصوتية بالرغم من وضوحها .
من الحقائق المسلم بها لدى الأمم كلها أن الأبطال و الرموز إنما يكتسبون هذه الصفة بعملهم و خصالهم التي يصبرون عليها ويضحون من أجلها بكل ما يملكون وهو ما يكسبهم عزة في النفس ومحبة في قلوب الخلق حتي يصبح تكريمهم برورا للوطن و الأمة ومساهمة من أولى الأمر في تربية الأجيال الناشئة علي إستلهام تجربتهم و التأسي بأمجادهم و خصالهم النبيلة