يعيش تكتل القوى الديمقراطية منذ أزيد من خمس سنوات أزمة تنظيمية حادة، بدأت مع انشغال الزعيم أحمد ولد داداه عن ممارسة مهامه كرئيس للحزب بسبب الظروف الصحية لحرمه تغمدها الله بواسع رحمته وأسكنها فسيح جناته، وتفاقمت الأزمة مع تولي خلية في الحزب لتسيير أموره الجارية في ظل انعدام وجود نواب للرئيس قادرين على تحمل المسؤولية في غيابه.