لقد انتهى عهد الصراعات والتزلف والنفاق، لقد انتهى عهد التجسس والوشاية، لقد انتهى عهد استغلال النفوذ واستخدام السلطة للانتصار للذات.
ان العاقل وحده من يدرك ان الطريقة لتي تم بها انتقاء حكومة معالي الوزير المهندس إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا بعيدا عن الأحلاف والجهات والتخندقات السياسية لخطوة بالغة الدلالة والقطع على أهمية ونوعية المرحلة؛ وقد ظهر ذلك جليًا في طريقة تعامل الحكومة فيما بينها من جهة ومع وزيرها الأول من جهة أخرى، وجو الاحترام و الانسجام التام والسكينة الذي أضفى صبغته على المشهد ليشمل المعارضة، لقد أثبت فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني انه لا يتدخل لوزرائه في تسييرهم الداخلي لوزاراتهم وأن لهم كامل الصلاحيات وانه بصفته رئيسًا للجمهورية يتعالى على كل صغار الأمور وانه لا يتدخل الا ليحاسب أو يكافئ كل حسب عمله.
ان هذه ببساطة هي مدرسة غزواني وهذه هي رجالاتها ورئيس حزبنا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية القادم لن يكون نشازًا وسيكون خريج هذه المدرسة إن لم يكن أحد الأوائل فيها (معالي الوزير الأول) وليس توجسًا من مسلكيات الماضي (الصراعات) كما يتوهم البعض، وإنما تقوية للحزب و زيادة في الثقة لقناعة فخامة رئيس الجمهورية أن معالي الوزير الأول قادر على تحمل بل وخلط المسؤوليات الجسام ولا غرو فهذا الشبل من ذاك الأسد.
من صفحة القيادي الشبابي بupr اندحمودي خطاري على فيسبوك
