بصفتي عضوا سابقا للمكتب التنفيذي للجنة الوطنية لشباب حزبنا الإتحاد من أجل الجمهورية " من تأسيسه وحتى دجمبر من السنة المنصرمة 2018 " و التي ميزت يوم الثامن من هذا الشهر بقصر المؤتمرات بعرس ديمقراطي حزبي سياسي قل نظيره في بلادنا و شبه المنطقة .
حيث و لأول مرة في تاريخنا السياسي الحزبي تتم إنتخابات شفافة داخل حزب حاكم ، تتنافس خلاله كوكبة من خيرة شبابنا الإتحاديين من أجل نيل ثقة المؤتمرين الشباب لرئاسة ومكتب اللجنة الوطنية للشباب البالغ عدده عشرين عضوا
هذه الثقة التي كانت من حظ الإطار الشاب ، السياسي المحنك أخي و صديقي و رفيقي الأخ المصطفى ولد باب ولد المصطفى و سياسيين شباب بارزين لقيادة هذا الصرح و الذراع الديناميكي النشط لأكبر حزب في بلادنا .
إخوتي شباب الإتحاد ؛ و أنا في ذلك اليوم الذي كان ليّ الشرف ، بأنني شاركت معكم حلوه و مره حتى تحقق ماتحقق من نجاحات باهرة
أبارك لكم اليوم ذكراه و أقول لكم كل سنة و أنتم قادة شباب ، سياسيين كبار ، همكم الوحيد هو المصلحة العليا لبلادنا موريتانيا
أود أن أبارك لقيادة و مكتب و أطر ومناضلي اللجنة الوطنية للشباب السابقة على نضالها المليئ بالعمل السياسي المنضبط و التي حققت من خلاله خبرة سياسية تحسد عليها
أخيرا : لايسعني إلا أن أثمن عاليا الدور الكبير الذي قام به بعض الشخصيات السياسية الوازنة في حزبنا الإتحاد من أجل الجمهورية ، في هذا الحدث الهام
إذ أخص بالذكر كل من الرئيس السابق للحزب الأخ سيدي محمد ولد محم و نائب مقاطعة بومديد المهندس محمد الأمين ولد الغزواني على كل مافعلوه من أجل شباب حزبنا .
عاشت موريتانيا حرة ومزدهرة و عاش حزبنا الإتحاد من أجل الجمهورية .
أخوكم : الميمون ولد ون ولد خرشف