اليوم وقد أزفت ساعة الاصلاح، وانبجس الماء من الاحشاء الرمضاء، وتطايرت الصحف وحمل اهل اليمين كتبهم مبشرين ومنذرين ،برسالة التعليم،والتنظيم،والتغيير،والتقنين والتجسيدي علي خطي القائدي النحريري باعث نهضة الخلقي الرفيعي في لٱلئ المجد التليدي الرئيس المفدي محمد ولد الشيخ الغزواني.
هنيئا له ولوزيره الاول الرجل العصامي علي حكومته الفرعاء ذات الانجد الباسقات التي تزن بثقلها ميالة لموازين القوي ناصعة لاغبار عليها.
ومن جحاجيحها الغيورين علي وطنيتهم رغم تدافع النكبات والإكراهات،ومغريات المنظمات الدولية التي تطالبه بالتعيين علي رأس أعرقها وأنضجها رغم كل ذالك فقد اختار الوطن حلوه ومره علي علاته ،فهنيئا له علي قيادة وزارة الداخلية واللامركزية التي بحاجة لأمثاله من الكارزميين الملمين بملفاتهم،القادرين علي خلق وتكوين الشخصية الوطنية،والذود عن قيم الادارة والدفاع عن أشخاصها ،وتثمين أدائها وترتيب بيتها،ذالكم الدكتور أحمد سالم ولد مرزوك
بقلم الإداري والحاكم السابق
الطالب أحمد ولد الدايه