قالت مصارد متطابة إن الشرطة الأنغولية اعتقلت أكثر من عشرين شخصا بعد احجاجات قام بها مواطنون في مناطق متفرقة من العاصمة لوندا.
وكشفت وزارة الداخلية الأنغولية في بيان لها اليوم أن الشرطة اعتقلت 13 شخصا السبت بتهمة التخطيط لتنظيم احتجاجات تهدد "النظام والأمن العام".
وأضافت الحكومة الأنغولية في البيان الذي نشرته أن الإعتقالات تمت على خلفية تحركات في مدينة لواندا من شأنها تغيير النظام والأمن العام في البلاد وفق تعبيرها.
وتأتي الاعتقالات في أعقاب زيارة قام بها الرئيس خوسيه ادواردو دوس سانتوس للصين نفت الحكومة أنها تهدف إلى التفاوض على تعليق سداد الديون لمدة عامين.
وتشهد أنجولا منذ عدة أشهر حالة غليان تضرر منها آلاف الأجانب، حيث استهدفتهم السلطات ضمن حملات واسعة ضد المقيمين بصفة غير شرعية على أراضيها.
من جهة أخرى تعيش في أنجولا جالية موريتانية نشطة وكبيرة، وتعاني منذ فترة من ملاحقة السلطات لها، فيما أصبح بعض أفراد هذه الجالية يفكر بمغادرة أنجولا ويصفها بـ"الجحيم".
وتعد أنجولا ثاني منتج للنفط في القارة الأفريقية بعد نيجيريا، وتم تصنيف عاصمتها لوندا مؤخراً في المرتبة الأولى من بين مدن العالم الأكثر غلاءً، متقدمة على مدن عالمية اشتهرت بالغلاء.