ليس قولكم من هاذا ؟ بضائره / تدوينة

أحد, 08/04/2019 - 13:00

حج هشام ابن عبد الملك في أواخر خلافة أبيه وبينما هو فى أداء مناسك الحج حاول جاهدا أن يقترب من لمس الحجر الأسود لكن كثرة الزحام منعته فجلس ينظر وبينما هو جالس إذا برجل من أهل الشام قادم فتنحت له الناس فلمس الحجر فسأل هشام أحد مرافقيه من هاذ الذي هابته الناس وتركته يمضى فقال لا أعرفه من اهل الشام وكان الفرزدق حاضرا فأجابه أنا أعرفه هاذا زين العابدين ابن الحسين ابن على وأنشد قصيدته الشهيرة هاذ الذى تعرف البطحاء وطأته إلى أن وصل إلى قوله وليس قولك من هاذا بضائره * العرب تعرف من أنكرت والعجم تذكرت هذه القصة وأنا أتابع على صفحات التواصل الاجتماعى عديد المدونين مستفسرين ومتسائلين في بعض الأحيان عن من يكون مدير ديوان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى الذى عينه با الامس فأقول لهم أنا أعرفه هو ذلكم صاحب الخلق العالى والايادى البيضاء والصوت الشجى عند التلاوة صاحب التجربة العالية الاداري المحنك والدبلوماسي المحبب رجل الدولة با امتياز إنه الوزير والسفير محمد أحمد ولد محمد الأمين فأنا أعرفه وليس قولكم من هاذا ؟ بضائره.

 

من صفحة مدير قناة المحظرة محمد المختار ولد خطري على فيسبوك

 

 

إعلانات

 

إعلان