قدم الوزير الأول السابق المهندس محمد سالم ولد البشير استقالته اليوم لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بالقصر الرئاسي بعد يومين من تنصيب الأخير رئيسا للبلاد في حفل بهيج مثل أرقى أنواع الديمقراطية حيث جلس الرئيس السابق فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى جانب خلفه الرئيس المنتخب فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني .
وعرفت فترة ولد البشير في الوزارة الأولى بتوخي الكثير من الحنكة السياسية ، حيث لم يسجل لرئيس الحكومة أي موقف من التجاذبات السياسية ، كما لم يكن طرفا في أي احتكاك بين أقطاب المشهد السياسي في الأغلبية الحاكمة ، وظل على مسافة واحدة من الجميع ويعامل الجميع بروح ايجابية .
يحسب لولد البشير كذلك رزانته ورجاحة عقله ووطنيته حيث يعتبر من الشخصيات التي تحظى باحترام الجميع ، فله كل الشكر والتقدير .
