أوفد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وزير الداخلية الموريتاني أحمدُ ولد عبد الله والمستشار الرئاسي أحمد ولد اباه الملقب احميده إلى ولاية الحوض الشرقي المتاخمة للمنطقة التي شهدت اقتتالا بين قبيلتي اولاد إعيش وترمز العربيتين الماليتين وذلك لقيادة وساطة بين الطرفين لحقن الدماء وإحلال السلام والامن في المنطقة
وقد مكنت الوساطة الموريتانية من توقيع اتفاق لوقف الاقتتال بين القبيلتين.
وحسب مصدر رسمي موريتاني فإن وزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله والمستشار الرئاسي محمدن ولد أباه وصلا إلى مدينة " باسكنو " الواقعة على الحدود مع مالي والتقيا بقادة القبيلتين وعقدا جلسات عمل حيث أفضت المساعي إلى توقيع اتفاق ينهي الاقتتال.
وأدت الوساطة الموريتانية مساء الأحد لإصلاح ذات البين بين مجموعتين قبليتين في مالي كانتا قد احتكمتا للسلاح في منطقة لرنب على بعد 60 كلم من الحدود المالية الموريتانية .
وقد أدت الاشتباكات بين الطرفين والتي وقعت منذ يومين إلى مصرع 5 أشخاص وإصابة 15 آخرين.
ووقع الطرفان نص الاتفاق في مدينة باسكنو بحضور الوسيط الموريتاني.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد قاد وساطة قبل عدة سنوات في كيدال انهت الاقتتال بين الماليين بعد سنوات من الحرب الأهلية.