تداول عدد ممن يمكن وصفهم بنافخي خبث الكير إبان الحملة الانتخابية الأخيرة مقطعا مجتزء من خطاب ألقاه وزير الثقافة السابق السفير الحالي في السعودية الدكتور محمد الامين ولد الشيخ في مهرجان حاشد في مقاطعة الركيز حضره الآلاف بحضور منسق الولاية ومنسق المقاطعة، حيث قارن فيه بين المرشح محمد ولدالغزواني والمرشحين المنافسين له. وذكر أربع ميزات يتميز بها المرشح ولد الغزواني عن بقية المرشحين الآخرين. الأولى المسحة الخلاقية حيث تغرق الساحة السياسية بالجفاف واليبس السياسي نتيجة لسلوك بعض السياسبن الطائشة. الميزة الثانية، أنه مرشح الإجماع الوطني حيث تناصره جميع الأغلبية والعديد من أحزاب وشخصيات وتيارات المعارضة .الميزة الثالثة، أنه يبني برنامجه على حصيلة عشرية من الإنجازات أنجزها رفيق دربه فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز حيث كان شريكا ومعاونا. الميزة الرابعة أنه وضع يده على مكامن الوجع في الجسم الموريتاني لتحسينها ومعالجتها كما سماه هو مشكلة الغبن والصحة والتعليم والفوارق الاجتماعية. هذا الخطاب المحكم الواعي الذى يقصر المقارنة فقط على المرشح ولد الغزواني وبقية المترشحين المنافسين له ويشيد بعشرية الرئيس محمد ولدعبد العزيز وما تحقق فيها من إنجازات لأن الرئيس ولد عبدالعزيز هو أول مرشح وداعم لولد الغزواني ، هذا الخطاب تعرض للعبث والفبركة من بعض الحاقدين ونافخي خبث الكير في وسائل التواصل الإجتماعي فحذفوا الميزة الرابعة التي تتعلق بإنجازات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز رغم الإشارة في بداية الخطاب ان الميزات الاربع، والخطاب المفبرك لم يتضمن الا نقطتين، ثم زوغوا الخطاب ليوهموا المشاهد ان المقارنة تمت بين المرشح ورئيس الجمهورية رغم أنهم في فبركتهم فاتهم ان يحذفوا مقدمة الخطاب التى صرح فيها السفير بأن الميزات الاربع يتميز بها المترشح عن بقية المترشحين المنافسين له في الإنتخابات . ولانارة الرأي العام وفضح سخيمة المغرضين الحاقدين من نافخي خبث الكير نورد الخطاب الأصلي كاملا قبل الفبركة ويتبعه خطاب الوزير في مهرجان برينه.
محمد حامد عبد الرحمن
