العربي ينشر أبرز ما قاله الرئيس عزيز في مؤتمره الصحفي

جمعة, 06/21/2019 - 11:50

أجرى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مؤتمرا صحفيا في آخر ساعات الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية وسط حضور قوي لعائلته واعضاء حكومته ومستشاريه وعدد من الصحفيين خاصة من المؤسسات الاعلامية الدولية التي تم التركيز جيدا عليها .

واستهل ولد عبد العزيز مؤتمره الصحفي بالهجوم على بعض خصوم رفيقه في الانتخابات  الرئاسية واصفا اهتمامهم بالوطن والمواطن بالأمر الطارئ ومنتقدا حديثهم عن اوضاع البلد وهم من شاركوا في سوء اوضاعه وتخلفه عن ركب الدول المتقدمة حسب وصفه
ولم يفوت الرئيس الفرصة للاشادة بما حقق خلال فترة حكمه وشيرا الى ان موريتانيا قبل عشر سنوات كانت عاجزة عن توفير خدمات الكهرباء والماء لمواطنيها اضافة الى عجز على مستويات اخرى عديدة
تحدث الرئيس عن ديون الشيخ الرضا وملف ولد امخيطير ودعمه لولد الغزواني ومشتقبله بعد ان يسلم السلطة للرئيس المنتخب وعن الاحزاب السياسية وظل يوزع الادوار بين الصحفين ويامر هذا بالاكتفاء بسؤالين ويرد على ذاك بطريقة حادة في مؤتمر صحفي استمر لازيد من ساعتين دون ان يكشف عن امور مهمة كان الشارع الموريتاني يتوقعها
ولد عبد العزيز استرسل في الثناء على سياسته التقشفية وحسن تسير موارد الدولة مشيرا الى أنه هو الرئيس الوحيد في المنطقة الذي لا يملك طائرة خاصة سعيا منه لمزيد من ترشيد نفقات الدولة
وقال الرئيس إنه هو من غير وجه البلاد بمشاريع ضخمة في الطرق والمستشفيات والمدارس وتكريس الادارة وبسط الامن والاعتناء بجيش الدولة
لم يخفي الرئيس دعمه ومساندته للمترشح غزواني ..وصفه بانه صديقه المقرب ووزير سابق في حكومته وقائد سابق لأركان الجيش معه وأنه شريكه في كل ماتم من انجازات لموريتانيا مجددا دعمه له ونيته الدافع عنه الان وبعد انتخابه رئيسا للبلد، لكننه نفى ان يكون قدم له الدعم المالي من المال العام

عاد ولد عبد العزيز واكد انه سيصبح مواطنا عاديا ابتداء من يوم 1 اغسطس المقبل مضيفا انه هو من أسس الحزب الحاكم و سيتابع العمل فيه بعد خروجه من الرئاسة في رد صريح على تصريحه في روصو مبينا أن قصده بالقول انه سيتابع المشاريع من داخل السلطة او خارجها، انه التزم لبعض المناطق بانجاز مشاريع تتعلق بالكهرباء و الماء و هو ما أكد انه سيتابعه في الفترة المتبقية له، و انه سيتابعه عند خروجه من السلطة عبر طرقه الخاصة.

وبخصوص كاتب المقال المسيء محمد الشيخ ولد امخيطير قال الرئيس انه معتقل خارج القانون بقرار اداري فقط مبررا ذالك بانه ناتج عن أمنه الشخصي كما أن اطلاق سراحه في تلك الايام سيكون خطيرا على استقرار البلد وأمنه مؤكدا أن مسؤوليته هي تأمين المواطنين مذكرا بخروج مئات المتظاهرين المطالبين بإعدامه.

وكشف ولد عبد العزيز أن عدة منظمات دولية وعدد من الدول الخارجية يسألون عنه ولم نأخذ رأيهم بخصوصه لأنهم لا يفهمون أخلاقنا وديننا الحنيف على حد تعبيره

وبالنسبة لديون الشيخ الرضى قال إن الدولة غير مسؤولة عنها،  وأن القضية تتعلق بالعدالة وليست من مسؤوليات الحكومة.

وكشف عدم ارتياحه لتأخر تفعيل قوة الساحل، معتبرا أن نقص الموارد هو السبب.

واستجاب الرئيس محمد ولد عبد العزيز لطلب الصحفيين بتكفل الدولة بعلاج الزميل الشيخ بكاي، فأصدر أوامره لوزير الصحة بالتدخل لصالح رفعه إلى الخارج إذا تطلب الأمر ذلك.

الرئيس ولد عبد العزيز، قال بأنه غير نادم على قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، معتبرا أن ما ”قامت به قطر اتجاه بعض الدول العربية يناهز ما فعلته ألمانيا في الحرب العالمية الثانية بأوربا خلال الحرب العالمية الثانية 

إعلانات

 

إعلان