نعم قالتها موريتانيا بكل مكوناتها وألوانها واستبشرت وتباشرت باختيار الإطار الكفء السيد انيانغ جبريل حمادي مديرا للحملة الوطنية لمرشح البناء والنماء ، مرشح فخامة رئيس الجمهورية ، مرشح الإجماع الوطني محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني .
نعم بحجم الإشادة الواسعة والتهانئ والتبريكات التي تمت بعد تعيين الرجل واختياره لإدارة الحملة وقد امتدت من أعماق الحوض الشرقي إلى شواطئ الأطلسي ومن سهول كيدي ماغا إلى ربى بئر ام اكرين .
نعم هو لها..ونعم الرجل وطنية ونزاهة وثقة وتفانيا في خدمة مشروع فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ومرشح الإجماع الوطني مكمل مسيرة البناء الوطني السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني .
نعم يصلح لها ويستطع أن ينجز ويصنع الفارق ويفوز مرشح المستقبل الآمن ، مرشح الأغلبية الحاكمة من الشوط الأول من الانتخابات الرئاسية في الـ22 يونيو المقبل .
نعم لاختيار المدير انيانغ جبريل حمادي الشخص الوطني الطيب الخلوق النزيه، المنتمي لكل ولايات الوطني بن الحوضين ولعصابة وبن كوركول والبراكنة وباقي ولايات الوطن .
قد يقول متقول إنه فشل في نيل ثقة سكان كيهيدي إبان ترشيحه عمدة لها ، لكن ذلك مرده أسباب عنصرية وتحريضية من العمدة السابق لكيهيدي الذي كان يظهر دعمه للحزب الحاكم و يعبئ ويوجه انصاره لحزب UDP .
كما أن إدارة الحملة التي عينت من قبل الحزب كانت متواطئة مع العمدة السابق ولم تزر المدينة طيلة الحملة الانتخابية واكتفت بالحضور ليلة الاقتراع وقد بذل السيد انيانغ جبريل جهودا مضنية وواصل عمله وتنسيقاته ليل نهر حتى تكللت بالصعود إلى الشوط الثاني ، واحتاج للمؤازرة لكن إدارة الحملة بمدينة كيهيدي ومن خلفها العمدة السابق لم تكترث لنتائج الحزب وواصلت صم آذانها وابتعادها عن المشهد السياسي مما انعكس على النتائج ومع ذلك فقد كان الفارق ضئيلا بفضل جهود الرجل الوطني ورجل الدولة انيانغ جبريل .
ما لا يعرفه أولئك أو تجاهلوه أن اختيار السيد انيانغ جبريل لإدارة حملة انتخابية بها خمسة منافسين ، اختيار موفق ينم عن قدر كبير من الثقة والدراية بمعادن الرجال ، فالرجل خرج من إدارة الميزانية مرفوع الرأس نزيه الكف ، ليتم تعيينه مديرا عاما لميناء نواذيبو المستقل ، وبعدها مديرا عاما لميناء نواكشوط المستقل المعروف بميناء الصداقة ، وليس هذا فحسب فالرجل سياسي محنك شغل عدة مناصب هامة بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم ، فكان قدوة في التعاطي الإيجابي مع القضايا المطروحة وليس أقلها عضويته في لجنة تشخيص واقع الحزب الحاكم والإشراف على حملة الانتساب وانتخاب الهيئات القاعدية للحزب ، وغيرها من المناصب الحزبية التي تقلدها فكان المثال والمرجع ، ويسانده في ذلك خله وتواضعه الجم ورفضه التخندق في أي من الأحلاف الكبيرة داخل الحزب ، وقد ظل وفيا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز يعمل ، أينما حل وارتحل .
يحسب لانيانغ جبريل أنه أول من نظم تظاهرة سياسية تثمن إنجازات فخامة رئيس الجمهورية وتدعم ترشيح محمد ولد الغزواني لرئاسة الجمهورية وذلك بولاية كركول وتحديدا في مسقط رأسه منطقة تولدي ، وكانت تظاهرة حاشدة حضرها المئات من أنصاره .
وبعد كل هذا ألا يكفي الرجل أنه نال ثقة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ورفيق دربه مرشح الإجماع الوطني محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني وهو صديق شخصي لهما ، ولم يسجل له تاريخه السياسي الدخول في أي صراع ولا في أي حلف وخطه وطني مستقيم ..
العربي