طبيعي جدا أن يتسم خطاب مرشح الإجماع السيد محمد ولد الشيخ محمدأحمد ولد الغزواني بالشمولية و التجديد الذي جسدته معاني لم الشمل و وحدة الصف و نبذ التفرقة ،
هي اذن أهداف كبيرة تناسب طموح القائد الملهم ، الرئيس المجرب ذي الخبرة في القيادة و تسبير شؤون البلد،
لا عجب ٱن توافد إخوتنا من معارضة الأمس ليؤكدوا دعمهم وولاءهم اليوم لمرشح وضع صواعه في رحالهم فعرفوا أنه يقاسمهم نفس الطموح و أنه الكفيل بٱرساء العدل والإنصاف ،
حينها ما عادوا بحاجة لتلك الشعارات و لا اليافطات التي لم تسعفهم في أن يتقدموا خطوة واحدة ٱتجاه المأمول ..!!!
خطاب السيد محمد ولد الغزواني شكل نموذجا فريدا في تاريخ التنافس الإنتخابي بالبلد ، فما كان إقصائيا و لا هو بالناقد لأمم سلفت و لا ممجدا لنسق حاضر و ٱنما مستشرفا لتقدم أمة تطمح لان تمير أهلها و تزداد كيل بعير ...!
و غدا حين تنطلق الحملة الانتخابية سيجد الجميع صواع الملك في متاعه ، خلافا لما هو متوقع من خطابات بعض المنافسين الخمسة،
مضمون تلك الخطابات حسنها وسيئها لن يقابل إلا بالحلم و الصبر و كظم الغيظ ،
فذلك ما تمليه طبيعة التربية التي تلقاها المترشح و يفرضه النهج الذي اختاره ليطبق من لدن كافة مناصريه،
كل الموريتانيين الشرفاء، الأوفياء. الغيورين على أمن وطنهم، تقدمه، استقراره يحسون الآن أن صواع الملك في أوعيتهم و أنهم سيؤون ٱلى المرشح الذي وضعها بيده في قلوبهم فرأوا فيه المنقذ و الملهم ،
و ليفهم جميعنا أن التلاسن و التباغض و تطبيق ثقافة التناظر أمور كلها لا تناسب نهج مرشحنا محمد ولد الغزواني الذي يقول بلسان الحال قبل لسان المقال لهذا الصنف من مؤيديه:
" *معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا عنده متاعنا* "
الحاج محمد سالم