وصف الناشط السياسي نور الدين فرانسوا جولة الرئيس الأخيرة بأنها كانت كاشفة لمستوي التنمية بموريتانيا في ظل المأمورية الأولي للرئيس، وشكلت ردا عمليا علي الذين حاولوا تشويه المسيرة والطعن في المنجز.
وأضاف نور الدين في تصريحات إعلامية أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز تعرض لحملة تشويه قوية من قبل أعداء التنمية، لكنها لم تستطتع توقيف منجزاته التي يفتخر بها اليوم مجمل سكان البلد، ويتابعها عبر وسائل الإعلام كل الذين شككوا فيها خلال الفترة الماضية.
واعتبر ولد سيد عالي فرانسوا أن الزيارة التي يقوم بها الرئيس محمد ولد عبد العزيز في فصل الصيف تكشف مستوي اهتمام الرجل بمتابعة المشاريع الكبري، والإستسفسار عن المشاكل اليومية للمواطنين.
وختم بالقول " من كان يتصور أن الرجل يمكنه أن يحل مشكلة الكهرباء والمياه والطرق والصحة ويدفع باتجاه تطوير التعليم، وتأسيس المنشآت العمومية التربوية، ويتولي بناء أكبر مطار في تاريخ البلاد، خلال مأمورية واحدة، مع حفظ الوعي الجمعي للسكان، وترشيد الديمقراطية الموريتانية؟".