إنّ اللئيم بقبحِ القول تَعْرِفُهُ
وبالحوار طِباعُ الناس تُكْتَشَفُ
فَنُّ التخاطُبِ ذَوْقٌ ليس يُدْرِكُهُ
إلّا كريمٌ بِحُسْنِ الخُلْقِ يتّصفُ
في البداية من الطبيعي أن يبدأ الحاقدون والكارهون لمرشح الاجماع الوطني السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني ، بعد النجاح المنقطع النظير لزيارة مرشح الاجماع الوطني لمختلف مقاطعات الوطن ، والهبة الشعبية الكبيرة التي أظهرت تعلق المواطنين باستمرار نهج فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وبالمرشح المفوه ، رجل الدولة وزير الدفاع السابق وقائد أركان الجيوش الذي خدم الوطن في صمت وبلامنة على أحد .
صحيح أن البعض دفعتهم غيرتهم السلبية والحسد والحقد والفبركة التي يقتاتون عليها إلى تشويه سمعة الرجل الذي اتسم خطاب ترشحه لرئاسة الجمهورية فاتح مارس 2019 بمسحة أخلاقية ، من خلال الحديث بايجابية عن مراحل بناء الدولة ، ومن خلال تعهده "وللعهد عندي معنى" بحفظ العهد لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ، كما دعا في أكثر من خطاب إلى تحلي بالقيم السامية والأخلاق العالية وحث أنصاره على ذلك خلال الحملة الانتخابية .
وكان حريا بمروجي الزور والفبركات التي لا تنطلي على ذي عقل أن تكون منافستهم لمرشح الاجماع الوطني شريفة وبالوسائل الديمقراطية والبرامج السياسية ، ولاتعتمد على التلفيق والكذب وتشويه سمعة الآخرين، لأنهم بذلك يصنعون فتنة ويقتلون الإبداع، وبواعث الاختيار النزيه .
والأكيد هو أن الحقيقة ستفرض نفسها يوماً ما، فمن وجد من يصدقه اليوم، لن يجد من يصدقه غداً، وغالباً أصحاب الفبركات والتلفيقات هم من يخسر في النهاية احترامهم لأنفسهم أولاً، واحترام الآخرين لهم ثانياً.
وقد صدق الامام الشافعي حين قال:
البَحْرُ تَعْلُو فَوْقَهُ جِيَفُ الفَلا ..
وَالدُّرّ مَطْمُوْرٌ بِأَسْفَلِ رَمْلِهِ ،
وَاعْجَبْ لِعُصْفُوْرٍ يُزَاحِمُ بَاشِقًا
إلاّ لِطَيْشَتِهِ .. وَخِفّةِ، عَقْلِهِ !
إِيّاكَ تَجْنِي سُكَّرًا مِنْ حَنْظَلٍ
فَالشَّيْءُ يَرْجِعُ بِالمَذَاقِ لأَصْلِهِ
فِي الجَوِّ مَكْتُوْبٌٌ عَلَى صُحُفِ الهَوَى
مَنْ يَعْمَلِ المَعْرُوْفَ يُجْزَ بِمِثْلِهِ
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
الامير ولد صيبوط