قامت مجموعه أسماسيد أطار بالتدخل السافر لدي السلطات العليا في البلد لتحطيم عماره من طابق كان يبنيها رجل الأعمال الامام ولد أبن في أطار كمقر وكاله فرعيه لبنكه البنك الشعبي الموريتاني وحيث أن القطعه الأرضيه المبنية عليها ممنوحة بطريقه شرعيه وإداريه من طرف المجلس البلدي وبموافقه كامله من وزاره الداخليه فإن قيام جراره بنسف المبني اليوم بطريقه فجه وبلطجية يعتبر إيذانا بعدواه لمجتمع تجكانت بأسره من طرف رموز قبيله إسماسيد المتواجدين في أطار والذين كنّا نجلهم ونحفظ لهم الود والإحترام رغم ماعاناه هذا الشعب المسكين من نهبهم وإستحواذهم علي خيراته البريه والبحريه والجويه والبنكيه والماليه طيله أكثر من عقدين من الزمن فلقدتعاطفنا معهم في أزمتهم مع البنك المركزي التي هي من أقبح وأرذل وأكبر جرائم النهب الممنهج في التاريخ الحديث. فكنا نحسبهم قبيله زوايا مسالمه تريد العيش الهادئ والهدوء وهي بعيده عن العربده والسفاهه . إن ما حدث يعتبر في عرف القبائل والعلاقات العامه تطاولا وتحديا سافر لكل فرد من قبيله تجكانت التي تعتبر الإمام ولد أبن من أعز أبنائها وعلينا جميعا تقع مسؤوليه الرد السريع عليه وتلقين هؤلاء الذين بدأوا يمارسون العنجهية والعربده الدرس الذي يفهمهم أن للبيت ربا قادرًا علي حمايته وأن الزوايا طبقات وفروع وصنوف فما كان لأحدهم أيا كان أن يتطاول أويتجاهل علينا ويزدري أدنانا فكيف بأعزنا وأوسطنا حسبا ونسبا لابد من الثأر ورده الفعل القاسية والسريعه وذل من لا سفيه له وكلنا سفهاء حتي نجهل فوق جهل الجاهلينا.
م.ع.س
