منذ أشهر و الإسم الأكثر تداولا في منصات التواصل الاجتماعي اسم المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني
اتفق جُلُ المتابعين موالاة ومعارضة على الثناء على أخلاقه وحسن تعامله وإدارته لدفة قيادة الجيش طيلة الفترة المنصرمة رغم كل المطبات والصعوبات .
ينتمى المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني لبيئة علم وتربية ولمحيط اجتماعي وروحي , صاحبت بصماته الرجل في مسيرته الإدارية , وكان لها الحضور الكبير في أول ظهور إعلامي وسياسي له
.
في آواخر سبعينات القرن المنصرم دخل محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزوانى مع مجموعة من الشباب من جيله الجيش وتدرج الرجل في المناصب العسكرية من قائد فصيلة في بداية الثمانينات إلى مرافق عسكري للرئيس آواخر الثمانينات , ثم مدير للأمن في الفترة الانتقالية فقائد للجيش طيلة العشرية الأخيرة قبل أن يختتم مساره بوزارة الدفاع ,,,
رغم كونه كان فاعلا وشريكا في الحكم طيلة العشرية الأخيرة فلم يعرف عن الرجل أي خلاف أو صراع أو قطيعة مع أي من أطراف الساحة السياسية رغم حساسية منصبه وما حدث من أحداث كانت تدفع الجميع إلى مواقف صدامية
، ,,وتقسمهم إلى فسطاطين ومعسكرين نقاط التصادم بينهم تقصى آفاق التعاون والتوافق أحرى الإجماع
.
كانت ردود فعل نواب الشعب إيجابية حين قدم لهم المرشح مصحوبا بكل قادة المؤسسة العسكرية مشروع ميزانية وزارته وكانت تلك الجلسة من الجلسات النادرة للجان التي تنتهى دون أن يكون تصادم أو مشادات بين الوزير ومستقبليه من النواب , كانت إجاباته على أسئلة ومداخلات نواب المعارضة موضوعية ومؤدبة تتسم بالإنصاف وتبتعد عن الإقصاء وتقر بمواضع النقص وتتعهد بمعالجة كل الاختلالات,
رسم الرجل حينها صورة حسنة لدي معظم النواب الحاضرين سواء في الأغلبية أو المعارضة وأعطى صورة أخرى للعسكري الذي يُنصتُ ويُقـوِمْ ويحترم محدثيه حتى لو اختلفو معه سياسيا...
خطاب المرشح الأخير واللغة التي كتب بها وما تعرض
فيه من إنصاف لكل من حكموا البلد قبله وما تعهد به للشعب الموريتاني من إنجازات في مجالات التعليم والصحة والعدالة الاجتماعية والتمييز الإيجابي كلها مؤشرات إيجابية تدفعنا أن نحسن الظن به وهو الذى أكد أن للعهد عنده معناه
كانت مظاهر التربية حاضرة في الخطاب , عٍناقُه مع القارئ وكذلك مع الصحفي , تشديده على دور التربية واصطحاب والدته الكريمة معه كلها رسائل ذات دلاله ففي عالم السياسة لا يجب أن نترك شيء للصدفة
...
مهرجان الترشح لم تتم التعبئة له من قبل حزب ولا جهة سياسية وغابت فيه أي مظاهر حزبية , ظهر الرجل بزي أنيق وخاطب جمهورا كان متعطشا ليسمع منه ودعا الجميع إلى دعمه دون استثناء وكان متصالحا مع ذاته حين لم يلعن من سبقوه ولم يقدسهم , فأقر لهم بما أنجزوه دون أن يغفل الأخطاء التي تصاحب أي تجربة أو فعل بشري .
هذه المؤشرات الإيجابية ستجعل المرشح يحظى بدعم واسع من شخصيات علمية وروحية وسياسية وحزبية وازنة ستعكس روح الإجماع الذى يسعى الرجل للحصول عليه .
الشباب الموريتاني يتطلع
أحمد و محمد الحافظ النحوي