في البرنامج الشبابي'' الطريق الى الرئاسيات '' الذي تجريه قناة الوطنية ظهر الشاب المناضل عضو اللجنة الوطنية لشباب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية اندحمودي خطاري في كلمة مقتضبة أفحم من خلالها شباب المعارضة بالحجة والبيان، حين قال لهم ؛
أنتم لستم شباب في مفهومنا الحزبي بل تختطفون دور شباب أحزابكم وحزبنا من أحمى الشباب من المتطفلين عليه من أمثالكم بسن محددة 35 سنة أليس هذا تمكينا للشباب وأين أنتم من هذا ؟
نحن لجنة أفرزتها صناديق الإقتراع بشكل شفاف عبر لوائح متنافسة وبإشراف مِنْ زملائنا الشباب فقط، أليس هذا تمكيناً للشباب وأين أنتم من هذا ؟
نحن حزب أفرزت ترشحاته أصغر نائب تحت قبة البرلمان أليس هذا تمكيناً للشباب وأين أنتم من هذا ؟
نحن حزب تعاقب عليه أربع رؤساء خلال العشرية الأخيرة فكم تعاقب على أحزابكم خلال هذه الفترة؟
وفِي ما يخص الإنجازات ختم ولد خطاري ردا على رئيس شباب تواصل حول حفرة قال ان النظام تركها بين كارفور شتدو و كارفور كامرى، قائلا يشرِّفني أن يكون حزب تواصل الذي نقدره ونحترمه لم يلاحظ من النواقص في مجال الإنجازات إلا حفرة واحدة داعيا شباب المعارضة لمشاركتهم في بناء الوطن من خلال ردم هذه الحفرة الوحيدة المتبقية، ويعتبر الشاب الاتحادي من أبرز الشباب الموجود في قيادة الحزب حيوية ونشاط هذا وقد ظهر حاملا راية اللجنة الوطنية للشباب عند منصة رئيس الجمهورية في مسيرة الكراهية حين عجز الكثيرون عن الوصول ويعتبر ولد خطاري من أنشط شباب الحزب على مستوى مقاطعة تفرغ زينة وكان دوره محوريا في إنجاح عملية الانتساب في المقاطعة .
