بيان سياسي صادر عن المكاتب السياسية و اللجان التنفيذية للأحزاب التالية - حزب الحضارة و التنمية - الحزب الموريتاني للعدالة والديمقراطية - حزب التجمع الشعبي :
بعد إجتماع اللجان المركزية و تدارس المعطيات السياسية و حالة الوضع الداخلي للبلد و تحليل مستجداته و خاصة منها ما يتعلق بالاستحقاقات الرئاسية تُسجل ما يلي :
- ضرورة التمسك بالثوابت الوطنية لما يخدم مصلحة الوطن و أمنه و استقراره.
- ضرورة الحصول على أكبر مستوى من التوافق بين الأطراف السياسية للولوج الى انتخابات شفافة و ديموقراطية تجعل بلدنا رائدا في المنطقة العربية في سَلاسة انتقال السلطة و سهولة التداول عليها.
- نُعلن دعمنا اللامشروط لمصلحة موريتانيا و الإنحياز لها.
- نضع نصب أعيننا برامج المُرشحين على حد سواء و سنتدارسها في وقتها للإعلان مجتمعين عن دعمنا للجهة التي سنرى في برنامجها مصلحة الشعب الموريتاني و ما يصبو اليه و لن يكون عامل دعوتنا لِمناضلينا للاصطفاف وراء برنامجٍ إنتخابي بعينه سوى مصداقيته و قابليته للتنفيذ و الإطلاع على آليات ذلك.
- إن الأوضاع المُنحبسة و الظروف الداخلية و الخارجية تفرض على كل الديمقراطيين المزيد من الحوار و التواصل و العمل المشترك لتجاوز كل الأوضاع المعقدة و الصعبة التي يسعى أعداء موريتانيا الى دَيْمومتها و على الجميع العمل على تقوية الجهود و رص الصفوف و توحيد الرؤية لتخرج موريتانيا مرفوعة الرأس في أول تجربة حقيقية للتداول السلمي على السلط.
عاشت موريتانيا حرة مستقرة آمنة و مزدهرة .
-عن حزب الحضارة و التنمية /الرئيس محمد فاضل / الشيخ محمد فاضل
- عن الحزب الموريتاني للعدالة والديمقراطية/ الرئيس محمودي صيبوط
- عن حزب التجمع الشعبي/ الرئيس محمد النهاه