
أمر المنية في البرية جارٍ ...ماهذه الدنيا بدار قرارٍ !
انعي اليكم احبتي الكرام خبر وفاة صهري وشقيقي سالم ولد أمحمّد ولد أتوينسي سليل اللوحة الغيلانية الوارفة الظلال.
عرف الراحل بالزهد في هذه الدنيا والانفاق وانا في الوقت الذي اكتب فيه هذه الكلمات لاتسعفني العبارات ولا استطيع كفكفة دموعي ليس حزنًا على شخصك يا أخي فحسب، وانما حزنا على مساكين فقراء لايجدون الليلة من ينفق عليهم وعلى يتامى شُردوا وعلى نسوةٍ ثَكالَى وعلى وعلى وعلى ...!
تغيّرت البلاد ومن عليها .......ولون الارض مغبر قبيح !
تغير كل ذي طعم ولون..... وقل بشاشة الوجه المليح !
فعذرني يا أخي ان لم ابكيك فاجرك اكبر عندي من ان اضيعه واعلم ان ماعند الله لك خيرلك من بكائي عليك.
ان القلب ليحزن وان العين لتدمع وانا لفراقك لمحزونون، ولا نقول إلا مايرضي رب العالمين انالله وانا اليه راجعون حسبنا الله ونعم الوكيل.
اندحمودي خطاري