
يعرف الفريق الداه ولد المامي المدير العام للجمارك الوطنية بثباته وتشبثه بالمواقف الوطنية ، وتفانيه في عمله وخدمة برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز واستطاع في ظرف وجيز أن يعيد لقطاع الجمارك هيبته ومهنيته وحياده أمام المواطنين والشركاء ، وترك الفريق بصمات القائد الفعال، ورجل دولة الممتاز على قطاع الجمارك الذي انتشله من براثن الإنهيار، وأستطاع بخبرته وتجربته، وسيرته الحسنة، أن ينقذ هذا القطاع من فساد إداري ومحسوبية ومحابات وزبونية عرف بها خلال الفترات السابقة .
فمن يعرف قطاع الجمارك اليوم ويعرف واقعه قبل تعيين الفريق الداه ولد المامي على إدارته، سيدرك لامحالة أن هذا الرجل الوطني نجح في إعادة الإعتبار لهذا القطاع، ونجح في تقوية موارده البشرية والمادية، مما عزز من دوره ، حيث تضاعفت المداخيل لتصل إلى 225 مليار أوقية خلال 2018 ، وشهد القطاع نهضة كبيرة شهد بها القاصي قبل الداني .
وبعيدا عن المحابات أو الصمت على من يتطالون أو يحاولون عبثا ركوب موجة الفساد في قطاع منها براء ، فإن الجمارك الوطنية ستبقى القطاع الذي لعب دوره كاملا غير منقوص في خدمة المجتمع والدولة ، ويستخدم نظام تسيير شفاف ، ويمتلك كفاءات وطنية تستحق التقدير والإشادة ، ولن يعكر صفو القائمين عليه والساهرين على مصلحة البلد نعاق ولا مداد أي كان من أولئك المتربصين بمسيرة البناء والنماء بقيادة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.. والمسيرة تسير و.....
العربي