نحن منتخبو واطر ووجهاء وسكان ولاية داخلت نواذيبو الحاضرون اليوم الإثنين الموافق 14 يناير 2019 في هذا التجمع الجماهيري ردا للجميل لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز نؤكد على أن موريتانيا اليوم تعيش أزهى فتراتها منذ الإستقلال حيث تعيش مرحلة من الاستقرار والنمو في جميع الميادين لم تعرفها من قبل على جميع الأصعدة الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.
فعلى الصعيد الأمني تم إنشاء منظومة عسكرية محكمة البناء مكنت من إرساء جو من الاستقرار والطمأنينة على المستوى الداخلى واسهمت إلى حد كبير في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة وتكريس ثقافة السلم في شبه المنطقة حيث ترابط وحدات عسكرية موريتانية لحفظ السلام في بعض الدول الإفريقية.
كما تم تجهيز الجيش وقوات الأمن بالمعدات والوسائل مما أمن الحوزة الترابية الوطنية
وتم ترسيخ القيم الديمقراطية وضمان الحريات الفردية والجماعية والذود عن مقدساتنا الإسلامية من خلال تحقيق العديد من المكاسب (طباعة المصحف الشريف،إنشاء إذاعة القرآن الكريم وقناة المحظرة والعناية بالائمة والمساجد والمحاظر والمعاهد والجامعات الإسلامية وغيرها.
كما أن موريتانيا إحتلت على المستوى الدولي المكانة اللائقة بها وأصبحت وجهة لقادة العالم من خلال المؤتمرات والندوات التي إحتضنتها نواكشوط لأول مرة في تاريخها حيث إستضافت القمة العربية والقمة الإفريقية وقمة دول الساحل كما أصبحت موريتانيا بفعل دبلوماسيتها مفتاح الحل للعديد من المشاكل والأزمات في القارة الإفريقية بفضل حنكة وحكمة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي توج بجائزة مانديلا للأمن والسلام.
وعلى مستوى البنى التحتية فقد تحقق من الإنجازات في العشرية الأخيرة ما فاق التوقعات وخاصة في مجال الطرق حيث تم ربط جميع ولايات الوطن بشبكة طرقية عصرية كما تم تشييد الموانئ كميناء التانيت وانجاكو إضافة لمطار أم التونسي الدولي وانشاء مقاطعات إدارية جديدة .
ولا يمكننا أن نتحدث عن الانجازات دون ذكر تدشين المرحلة الأولى من مشروع مياه أظهروإعطاء انطلاقة المرحلة الثانية من هذا المشروع العملاق الذي وفر لأول في تاريخ البلاد الماء الصالح للشرب لآلاف المواطنين وعشرات المدن والقرى في الولايات الشرقية التي عانت طيلة عقود من العطش .
إن النقلة النوعية التي عرفتها بلادنا خلال العشرية الأخيرة شملت كذلك تدشين منشآت كهربائية ومدارس ومراكز لتكوين المهني ومستشفيات ومراكز صحية وامنشآت ثقافية ورياضية.
ولم تتوقف الإنجازات عند ذلك بل تم ضبط الحالة المدنية وإعطاء العناية للتراث الوطنى وإحيائه . كما كان للشباب عناية خاصة حيث تم إنشاء مجلس اعلى للشباب واشراك الشباب والنساء في تسيير الشأن العام .
وعلى مستوى ولاية داخلت فإن الإنجازات تتحدث عن نفسها وهي شاهد على النقلة النوعية التي شهدتها الولاية في مجال التنمية بفضل العناية الخاصة التي يوليها لها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز .
فقد تم إنشاء منطقة نواذيبو الحرة التي أصبحت اليوم قبلة للمستثمرين الوطنيين والأجانب وقطبا إقتصاديا هاما يساهم في التنمية الإقتصادية للبلاد.
كما عرفت المدينة بناء أحد أهم المنشآت الصحية في موريتانيا وهو مركز التخصصات الطبية الذي ساهم بشكل كبير في الحد من توجه المرضى الى الخارج .
ولتمكين سكان نواذيبو من الطبقات المتوسطة من السكن تم توزيع 5000 قطعة ارضية مستصلحة على سكان أحياء الصفيح وبناء 700 وحدة سكنية إجتماعية منحت لأسر من الطبقات الهشة .
كما تم إنشاء شبكة طرقية في جميع أحياء المدينة وانجاز المرحلة الأولى من محطة تحلية مياه البحر والعمل على انجاز محطة للطاقة الهوائية ستساهم في دعم حاجة المدينة من الطاقة الكهربائية .
ولأن مدينة نواذيبو عاصمة الصيد البحري فقد انشاء شركة وطنية لصناعة السفن بالإضافة الى توسعة ميناء الصيد التقليدي وميناء نواذيبو المستقل ودعم قطاع الصيد بتوفير التأمين الصحي للعاملين في القطاع وحصر صيد الأخطبوط للصيادين الموريتانيين,
وعلى المستوى الإداري تم إنشاء مقاطعة الشامي التي تعد انجازا كبيرا ونموذجا للعصرنة في مجال العمران وهي اليوم قطبا إقتصاديا وسياحيا في أحضان المحيط ومناجم الذهب.
من هذا المنطلق فإن سكان ولاية داخلت نواذيبو ردا منهم للجميل لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز يؤكدون على تمسكهم بنهج وخيارات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذى حقق هذه الإنجازات وغيرها لموريتانيا.
ويطالبون بفتح المأموريات من أجل مواصلة هذا النهج و صيانة المكاسب وتحقيق المزيد. في ظل قيادة الأخ الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
كما يدعمون الحراك البرلماني لمراجعة الدستور
كما نثمن الهبة الشعبية التي تميزت بها مسيرة المواطنة ضد خطابات الكراهية والعنصرية والتي برهنت على تماسك الموريتانيين قيادة وشعبا ووقوفهم في وجه دعاة العنصرية والتفرقة.