منذ توليه منصب الوزير الأول في الـ 29 اكتوبر 2018 ونيله ثقة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ، يعمل المهندس محمد سالم ولد البشير بصمت ومع الجميع لتحقيق برنامج فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز .
ويحسب للوزير الأول ولد البشير تعاطيه الايجابي مع مجمل الملفات التي كلف بها ودعوته إلى مسيرة نبذ الكراهية والعنصرية التي أشرف سيادة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز على ترؤسها والحديث إلى المشاركين فيها ، وهي المسيرة التي نظمت في التاسع يناير وأصبح يومها يوما وطنيا للوحدة الوطنية ونبذ الكراهية والعنصرية والخطابات التي لا تخدم الوحدة الوطنية ..
يحمل ولد البشير شهادات في مجالات متنوعة من بينها شهادة الدراسات العليا المتخصصة في الاقتصاد وسياسة الطاقة، ودبلوم مهندس في مجال الميكانيكا الالكترونية.
عمل ولد البشير بعيد تخرجه مهندس مشروع في الشركة الوطنية للماء والكهرباء، خلال الفترة 1987 – 1988، قبل أن يعين رئيسا لمحطة توليد الكهرباء الجديدة في نواكشوط حتى العام 1996.
وفي أكتوبر 1996 تمت ترقيته ليصبح مديرا فنيا للكهرباء في الشركة الوطنية للماء والكهرباء “صوملك”، ثم مديرا فنيا للشركة الموريتانية للكهرباء “صوملك”، بعد فصل شركتي الماء والكهرباء، وهو المنصب الذي بقي فيه حتى أكتوبر من العام 2005.
وفي فبراير 2007 تم تعيين ولد البشير مديرا للكهرباء بوزارة الطاقة والنفط، لتتم ترقيته إلى منصب أمين عام للوزارة ذاتها في مايو 2008 وحتى سبتمبر 2009 حيث حول أمينا عاما لوزارة
وفي سبتمبر 2009 عين مديرا عاما للشركة الوطنية للكهرباء “صوملك”، وهو المنصب الذي ظل يشغله لحين تعيينها وزيرا للمياه والصرف الصحي في تعديل وزاري جزئي على حكومة الوزير الأول الأسبق مولاي ولد محمد الأغظف سبتمبر 2013.
وفي يناير 2015 عين وزيرا للبترول والطاقة والمعادن، ومنها انتقل إداريا مديرا عاما للشركة الوطنية للصناعة والمناجم “اسنيم” في أغشت 2016، حيث بقي هناك لحين تعيينه اليوم وزيرا أول.
ويمكن القول إن الوزير الأول محمد سالم ولد البشير يستحق الإشادة والتنويه على ما بذله في خدمة الوطن ، ونجح في لم شمل الأغلبية وكان وراء نجاح مسيرة نبذ الكراهية ، فله كل التحية وإلى مزيد من التألق ...
العربي