تنكبت المعارضة " الديمقراطية" عن خطاب الإصلاح والتغيير صوب الكراهية والتشهير بالشخصيات العامة والتماس الحوارات السرية من وراء جدر سميكة في ظلمة عاتمة ترسيخا لخطاب مترهل وتوجسا من مرحلة تكالب فيها الشعب - كل الشعب - على ذوو الارجاف والعنتريات السياسية من معارضين ضحى على رؤوس الأشهاد .
كانت سمات القوم ودلالتهم تؤكد أن لامكان لهم في مسيرة الكراهية غدا ، فكيف للمتبني الفعلي للظاهرة أن يزيل الستار عن وجهه تحت شمس فاضحة له ولمريدي خطابه ؟
تبدت خطابات القوم ومناوراتهم ضعيفة ومترهلة مذ تم الاعلان عن مسيرة الكراهية ،
وعن قائدها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز .. إذ تضرروا في فترة خلت من خطابه ضد الفساد وحملته الشرسة ضد المفسدين ووقوفه سدا منيعا في وجه دعاة الفتنة ومنشئي الحريق العربي ، يومئذ لم تمنع القوم رءادة الطقس ولا الهرم من الخطى صوب ساحة بن عباس مطالبين بالرحيل وصارخين بصوت جهور بالفتنة والتفكك سيرا على خطى الأسلاف في عواصم عربية شاهدة على خطابهم المنغمس في الكراهية والتفرقة والتفكك .
اليوم ، وقد جاءت سفينة الإصلاح نابذة خطاب الكراهية والعنصرية وحاملة للواء التوحد والأخوة بين مكونات هذا الشعب الأبي ولو الأدبار وصموا آذانهم ..فهل ياترى بعد هذا الحق إلا الضلال ؟
محمدسالم سيدامين