يقوم عدد من ملاك المدارس الخصوصية بموريتانيا وخاصة في نواكشوط باستجلاب سائقي سيارات واشخاص غير مرغوب فيهم في مجتمعاتهم القريبة من موريتانيا وفي الدول الإفريقية المجاورة ، وذلك لتدريس أبناء موريتانيا ولبنات بناء مستقبلها ، وبحسب متابعين فإن تدني مستويات من يوصمون لدى تلك المدارس بـ"المعلمين المزدوجين" يبدو جليا في أسلب تعاملهم مع التلاميذ خاصة في الإبتدائية التي غالبا ما تكون هي الهدف لهؤلاء الجهلة الذين ينشرون الأخلاق الرديئة داخل المجتمع دون متابعة أو رقيب لا من آباء التلاميذ ولا من المدرسة التي كان يجب أن تحترم نفسها وتوفر معلمين أكفاء .
ويرى البعض بأن تدهور المستويات التعليمة والإنحلال الخلقي المنتشر في المدارس يعود بالأساس إلى وجود هؤلاء النكرات بين ظهرانينا كمربين ومعلمين.
وهنا ينبغي للدولة وخاصة الوزارة الوصية على المدارس التعليم إجراء عملية بحث وتنقية للحقل المدرسي من أدعياء المعلمين والمربين ، خاصة أنه في الآونة الأخيرة ظهرت تشويه بعضهم لقيم المجتمع وعدائيته له من خلال الإعتداء على التلاميذ بوحشية.