الحوارات المتتالية الني عرفها البلد بين الطيف السياسي أكدت كلها و بإجماع علي الوحدة الوطنية ونبذ التطرف و الارهاب وأكدت مبدا التناوب السلمي علي السلطة برفض التغييرات الادستورية.
هذا لا يعني ان من لم يشارك اصلا في هذين الحوارين غير معني باهمية الوحدة الوطنية و اللحمة الاجتماعبة فالاستقرار ضمان لتنمية المجتمعات و المحافظة علي الوطن واجب كل مواطن بغض النظر عن تموقعه السياسي.
يظن الاغنياء و من يدور في فلكهم من حكام و ميسورين انهم بتمزيق وطنهم بامكانهم تنمبة اموالهم خارجه و يعيشون عيشا كريما كما يظن الفقراء و من يدور في فلكهم من مهمشين و مغبونين ان بتمزيقه ستتحسن اوضاعهم ‘ فان جميعهم واهمون .
تنمية اموالكم و تغيير احوالكم مرهونة باستقرار وطنكم فحافظوا عليه تحققوا احلامكم.
والله ولي التوفيق
ادوم عبدي اجيد